بغداد – ابو زينب المحمداوي
شارك بضعة آلاف من عناصر المليشيات الموالية لإيران في احتفال تأبيني قرب مطار بغداد الدولي، يوم الاثنين، لإحياء الذكرى الثالثة لاغتيال الجنرال الايراني قاسم سليماني، قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني.
وطغت الاحتفالات في بغداد وجنوب العر اق بالمناسبة على مثيلاتها في ايران.
وحمل المسلحون الذين كانوا في زي مدني الشموع ووضعوا الزهور على النصب التذكاري، بالإضافة إلى صور لسليماني.
وقتل سليماني ومرافقون له ونائب قائد قوات الحشد الشعبي العراقية جمال جعفر ابراهيمي الملقب أبو مهدي المهندس وسائقه في غارة جوية أمريكية على مطار بغداد الدولي في 3 يناير عام 2020.
وكان قد دخل سليماني بطريقة سرية مطار بغداد وخرج من بوابة خاصة حيث لم تسجل دائرة الجوازات ختم جواز سفره او جوازات مرافقيه، قادما من دمشق وقبلها كان في بيروت. وتحقق الاجهزة الايرانية بحلقة التسريب التي اعطت معلومات للامريكان بدقة، وجرى اتهام مصطفى الكاظمي كونه حينها رئيسا للمخابرات العراقية ولم يثبت شيء ضده ، لكن مصادر ايرانية مطلعة قالت ان طهر ان رصدت في تحقيقاتها خرقا في مطار دمشق الدولي ، غير انّ الظروف لا تسمح بكشف اي تحقيق يدين الجانب السوري رسميا او بشكل غير مباشر بحسب توجيه خاص من المرشد الاير اني الاعلى علي خامنئي.
وكان الجنرال قاسم سليماني بحسب ما يتحدث به قياديون في الفصائل الشيعية انه الحاكم الفعلي للعراق وسوريا ولبنان واليمن.
وأصدر البنتاغون في حينها بيانا أكد فيه أن الولايات المتحدة نفذت الهجوم بناء على أوامر من الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب، ووصفته بأنه “عمل دفاعي حاسم لحماية الأفراد الأمريكيين في الخارج”.
وقال ترامب لاحقا ان العالم سيكون اكثر اماناً من دون” الارهابي سليماني” ، وردت ايران بقصف صاروخي على قاعدة عين الاسد، جرى ابلاغ الامريكيين به قبل ار بع ساعات عبر وسيط عراقي لم يكشف عنه حتى الان.
عذراً التعليقات مغلقة