* الأمجد *
هشام عبدالكريم
إلى روح الشاعر الكبير أمجد محمد سعيد
وهممت لأكتب َ
عنك كلاما ً
فالتبس الحرف
اشتعلت فيه النيران
لم أقدر ان أمسكه
صار الحرف دخان
قبل رحيلك
كانت أمنيتي محض لقاء
تحت مظلة شعر تأوينا
أو تحت سماء
ما أحوجنا يا أمجد
لحديث ٍ
نستحضر فيه
حكايات ولت
من تلك الأيام
فافتح ( نافذة للبرق )
ونافذة ً للشرق
تجد في الأولى حلما ً
يخطف منا الأبصار
وفي الأخرى
شرقا ً
تتقاذفه أيادي الأشرار
أترافق
زهرة أعماقك
أم تبقى تشرق
عند درابين الموصل ؟
ما بين ( اقليعات ) و ( باب الطوب )
و ( باب جديد )
ما عادت يا أمجد
موصلُنا موصلَنا
ما عدنا
نحلم بالفجر جديد
طب نفسا ً
فالعالم ما عاد
كما كنا نتمناه
العالم ماض ٍ
لنهايته
لو لا كف إله ترعاه
القصيدة خاصة لصحيفة قريش -ملحق ثقافات واداب -لندن
عذراً التعليقات مغلقة