لندن – قريش
قرع “المجس القطري” وهو اللقب الذي يطلق غالبا على رئيس وزراء دولة قطر الأسبق الشيخ حمد بن جاسم جرس الانذار، من أنّ الوضع في منطقة الخليج، بات محفوفاً بالمخاطر ويستدعي من الجميع الانتباه الدائم تحسبا لأية احتمالات.
وتابع المسؤول القطري السابق الذي لعب دورا في ازمات عربية واقليمية ماضية في العقود الثلاثة الماضية واتسم بالصراحة غير المعهودة بين المسؤولين الخليجيين انه، “إذا لم تتوصل الأطراف إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، وزودت الولايات المتحدة إسرائيل بما تحتاجه من سلاح سيكون هناك، لا سمح الله عمل عسكري قد يهز الأمن والاستقرار في منطقتنا وستكون له عواقب اقتصادية وسياسية واجتماعية وخيمة”.
واضاف حمد بن جاسم الذي ينزوي معنيا باستثماراته لكنه ليس بعيدا عن المطبخ السياسي في الدوحة لاسيما في اعقاب ازمة الخليج الماضية ، “لذلك فإنني أتمنى أن نوضح نحن في المنطقة الخليجية لأميركا والغرب عبر كل القنوات الممكنة، خطورة أي تصعيد عسكري وضرورة معالجة المشاكل القائمة معالجة سلمية، لأننا سنكون أول الخاسرين”.
وختم الشيخ القطري تغريداته بالقول، “مع العلم أنني كنت متفائلاً كثيراً تجاه احتمالات التوصل إلى اتفاق بين الغرب وإيران ولكنني أصبحت الآن أقل تفاؤلاً لكني لا استغرب ولا أستبعد حدوث تحول إيجابي يحيي الاتفاق النووي ويجنبنا مخاطر الفشل”
وكان المراقبون يأخذون على حمد بن جاسم استعجاله في ركوب الموجة عند هبوب الرياح الدولية العاتية على المنطقة العربية لاسيما في حرب العراق وحرب غزة وحرب سوريا الداخلية، ياترى هل يتكرر الامر ذاته مع ازمة ايران او ربما حرب ايران؟.
عذراً التعليقات مغلقة