رَتابَة
: عبدالجبار العلمي
/ شاعر وناقد من المغرب
عِنْدَ انْسِلاَلِ اْلفَجرِ
مِنْ قَلْبِ الظَّلامْ
عِنْدَ انْهِمَاِر النُّورِ في أَرْوَاِحَنا
يُؤْنِسُنِي الضِّيَاءْ
يطْرُدُ مِن ْ أَدْغَالِ ذَاتِي وَحْشَتِي ،
أَسْرَابَ أَحْزَانِي ..
تُغَادِرُ الطُّيُورْ
سَرِيرَهَا الْوَثِيرْ
فِي رِحْلَةٍ طَوِيلَةٍ إِلَى جَزَائِرٍ الصَّفَاءْ
تَمْلَؤُهَا بِالشَّدْوِ والغِنَاءْ
وَيَخْتَفِي الظَّلَامْ
في عَتْمَةِ الْكُهُوفْ
لَكِنَّهُ يَعُودُ مُرْهَقاً حَزِينْ
فِي آخِر المَسَاءْ ..
تَدُورُ في رَتَابَةٍ ، حَيَاتُنَا
مَا بَيْنَ صُبْحٍ مُشْرقٍ
يَبْدُو لَنَا سَرَابْ
وَبَيْنَ لَيْلٍ قَاتِمِ الثِّيَابْ
سنة 2020
القصيدة خاصة لصحيفة قريش -ملحق ثقافات وآداب -لندن
عذراً التعليقات مغلقة