الرياض – قريش”
بعد اندفاع اماراتي سريع نحو عالم الفضاء ، جاء دور السعودية التي لها محاولات قديمة ذات طابع مشاركاتي فردي،
حيث اعلن رئيس إدارة مجلس الهيئة السعودية للفضاء، المهندس عبدالله بن عامر السواحه في تصريحٍ له اليوم، أن المملكة في ظل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة تسعى من خلال برنامج رواد الفضاء إلى تفعيل الابتكارات العلمية على مستوى علوم الفضاء، وتعزيز قدرتها على إجراء أبحاثها الخاصة بشكل مستقل بما ينعكس إيجابًا على مستقبل الصناعة والوطن، وزيادة اهتمام الخريجين في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، وتنمية رأس المال البشري، من خلال جذب المواهب وتطوير المهارات اللازمة، لافتاً إلى أن المملكة تُعوّل على برنامج رواد الفضاء في تعزيز مكانتها في السباق العالمي نحو الفضاء واستكشافه، ورفع مكانتها في خارطة الدول التي تتسابق إلى الفضاء وتستثمر في علومه المختصة.
ويرى المراقبون انّ حرب اليمن وتداعياته وغموض الاتي منها لايزال يشكل هاجسا مقلقا قد يقوض المشاريع الكبرى للسعودية وان الاولوية لانهاء تلك الحرب قبل كل شيء .
وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للفضاء، الدكتور محمد بن سعود التميمي، أن الدعم والتمكين الذي وجدته الهيئة من القيادة الرشيدة هو المحرك الأساسي وراء الخطوات الواسعة والقفزات النوعية للمملكة في مجال الفضاء، عبر تذليل كافة الصعوبات والعقبات التي تواجه القطاع، مؤكدًا أن رحلات الفضاء المأهولة تعد مقياسًا لتفوق الدول وتنافسيتها عالميًّا في العديد من المجالات مثل التقدم التقني والهندسي والبحث العلمي والابتكار، كما تعد هذه الرحلة تاريخية حيث ستجعل المملكة من الدول القليلة في العالم التي تجمع رائدي فضاء من الجنسية نفسها على متن محطة الفضاء الدولية في التوقيت ذاته.
ويأتي برنامج رواد الفضاء بالتعاون مع مجموعة من الجهات في مقدمتها وزارة الدفاع، ووزارة الرياضة، وهيئة الطيران المدني، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، بالإضافة إلى شركة “أكسيوم سبيس” المختصة في رحلات الفضاء المأهولة، وتطوير البنى التحتية الفضائية في الولايات المتحدة الأمريكية.
عذراً التعليقات مغلقة