بغداد – ابو زينب المحمداوي – قريش :
استقبل رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، امس الخميس، العلّامة الشيخ عبد الرزاق السعدي، ورئيس جماعة علماء العراق في الجنوب، الشيخ خالد الملّا.
وكانت الاوساط السنُية الى وقت قريب تعتقد ان هناك فارقا واضحا بين السعدي ابن مرجعية عليا معتدلة لمعظم السنُّة في غرب العراق خاصة ، وبين الملا الذي اعلن في تصريحات متلفزة دعمه وموالاته لمليشيات مرتبطة بالولي الفقيه في ايران شاركت في القتال بسوريا عبر جنوب العراق ، ما اثار الاستغراب في جمعهما في لقاء واحد يوحي انهما على نفس الخط
وقال ناشطون في فيسبوك ان اللقاء ذكي من طرف السوداني اذ وضعهما في معيار سعري واحد .
واضاف ناشطون اخرون بالقول ان اجتماعهما معا هو تصرف صحيح ، فقد انكشفت الخلافات بوصفها الاعيب سياسية او مرتبطة بالخارج دائما .
و بحسب بيان عن مكتب السوداني فقد شهد اللقاء استعراض مجمل الأوضاع الاجتماعية وسبل تعزيز مقوّمات الاستقرار واستدامتها.
وشدّد السوداني خلال اللقاء، على أهمية إعلاء صوت الوحدة والتسامح وتقبل الاختلاف، وتحمُّل علماء الدين والمشايخ مسؤولياتهم الاجتماعية في تدعيم السلم الأهلي، مؤكداً دعم الحكومة كل بادرة ومشروع يُسهم في ترسيخ الاستقرار والتنمية لجميع أطياف الشعب العراقي وفئاته.
فيما اشتعلت ازمة كبيرة ، بحسب مصادر علمائية مقربة ، في بيت السعدي مما اضطر شقيقه، الشيخ عبدالحكيم عبدالرحمن السعدي الى اصدار بيان سماه توضيح الحقيقة لاستدراك موقف ترك تداعياته في الاوساط السُنية في الانبار تحديدا .
نص البيان :
توضيح وبيان حقيقة
انتشر اليوم مقطعان يظهر فيهما شقيقنا الشيخ الدكتور عبدالرزاق السعدي في مقابلتين احداهما للسوداني والاخرى لرئيس ما يسمى بمجلس القضاء الاعلى.
والمرسلون للمقطعين مابين مادح وما بين قادح وما بين ساكت سكوتاً انكارياً والبعض يوجه لاخوة الشيخ عبدالرزاق اللوم على هذا التصرف. ويحملهم مسؤوليته.
اقول:
١-الشيخ عبدالرزاق احد العلماء الذين قاربوا السبعين من العمر فلا يصح ان يحمل تصرفه على اشقائه لانه كامل الاهلية والتفكير .
٢- لكل منا نحن الاخوة اجتهاده في طريقة التعامل مع الوضع العراقي ( الشاذ) فلا يصح ان يؤخذ الجميع بجريرة فعل الواحد
٣- الشيخ عبدالرزاق له مصالحه المشروعة الدينية والدنيوية في العراق وهو يريد ان يراعي تلك المصالح بما يظن في اجتهاده انه يحميها من شر الاشرار فهذا العذر – قبلناه او لم نقبله- هو الدافع لهذا التصرف او ذاك
٤- المسالة التي اكثر اثارة هي مرافقته للذيل خالد الملا الذي اعطى ولاءه المطلق للحوزة وتنكر لابناء مذهبه و ملأ الدنيا بكاء على قاتل العراقيين المجرم سليماني .
فهذا التصرف نرفضه ولا نقبله ولا يشرفنا ان يقترن اسمنا باسم خالد الملا الا اذا اعلن توبته وانابته الى الله ورجع عن مواقفه المشينة المؤذية لاهل السنة في العراق تحت اي ظرف من الظروف.
والله يقول الحق ويهدي السبيل
الشيخ الدكتور
عبدالحكيم عبدالرحمن السعدي
٢٣/ ٢/ ٢٠٢٣
جبارعبدالزهرة /كاتب من العراق منذ سنتين
هذا تزمت طائفي مرفوض من قبل صاحب الرسالة عبد الحكيم عبد الحمن السعدي فهو رغم انه يحمل شهادة الدكتوراة والتي يكون صاحبها صاحب فكر متنور وصاحب رئة مفتوحة على الاخر لكنهليس كذلك فهو يقيس الامور بما يتلائم مع موقفه الطائفي المتطرف الذي يؤدي الى توسيع الفتق في رداء واد الطائفية والتطرف الذي ينبغي ان يسعى جميع العراقيين الى العمل على رتقه شقوقه ورفو تمزقه فمصلاحهم الحالية ومصالح اجيالهم في التكاتف والتعاون في بناء العراق امر لا بد منه
والعمل على نبذ اي مسعى او كلام يؤجج نار الفتنة بين العراقيين فان هذا الامرلايخدمهم وهم اعرف بذلك من غيرهم
fadhil mohssen hassan منذ سنتين
رسالة أشقاء السعدي تفوح منها رائحة الطائفية المقيتة وواضح إنهم تكفيريين بامتياز–لا هذه أول مرة ألق
fadhil mohssen hassan منذ سنتين
رسالة أشقاء السعدي تفوح منها رائحة الطائفية المقيتة وواضح إنهم تكفيريين بامتياز