قريش:
هزت الكويت قضية مداهمة أكبر مصنع مخدرات في تاريخها ، والذي عثر بداخله على حوالي 15 مليون حبة لاريكا ومواد أخرى مخدرة، وأكثر من نصف طن من البودرة الخام ومكائن تصنيع السموم، أمس
ورأت مصادر امنية ان الخرق الامني اكبر بكثير من القيمة المادية للمخدرات المضبوطة ، لان المقلق هو طول فترة الانتاج وعدم اكتشاف الوكر اكثر من سنة.
وقالت مصادر «إن قيمة المخدرات المضبوطة تتعدى 30 مليون دينار»، مشيرة إلى أن رجال المكافحة تمكنوا من ضبط مواطنين في العقد الخامس من عمرهما، وهما العقل المدبر لإدارة المصنع وترويج السموم، ويساعدهما هندي وسيلاني.
وأوضحت المصادر أن التحقيقات الأولية مع المتهمين كشفت عن وجود عصابة دولية منظمة تقف خلفهم وتستهدف إغراق الكويت بمؤثرات عقلية خطيرة، حيث أرسلت لهم بودرة خام اللاريكا ومكائن كبس الأقراص من الصين.
وأكدت المصادر دخول الإنتربول على خط القضية لملاحقة هذه العصابة الدولية ومتهمين آخرين، لافتة إلى أن 8 ملايين حبة لاريكا كانت معدة للتهريب إلى دولة مجاورة.
وأضافت المصادر أن المصنع قائم منذ سنة في الوفرة ويمتد على مساحة ألفي متر مربع وملحق به مخزن سري لتخزين المواد الخام المخدرة، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية تواصل الجهود لمحاصرة المهربين والمروجين.
فيما يلي التفاصيل الكاملة
تكشفت تفاصيل جديدة في قضية مداهمة أكبر مصنع مخدرات في تاريخ الكويت، والذي عثر بداخله على حوالي 15 مليون حبة لاريكا واكثر من نصف طن من بودرة خام اللاريكا ومعدات خاصة لكبس الأقراص، وكمية متنوعة من السموم الاخرى.
أكدت مصادر مطلعة بحسب ما ذكرته -القبس – أن التحقيقات الأولية مع المتهمين في قضية مداهمة أكبر مصنع مخدرات في تاريخ الكويت، والتي يقودها الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء حامد الدواس والمدير العام لادارة مكافحة المخدرات العميد محمد قبازرد، كشفت عن عصابة دولية منظمة تقف خلفهم، حيث ارسلت لهم بودرة خام اللاريكا ومكائن كبس الاقراص من الصين، مبينة أن هذه المكائن ذات جودة عالية جدا.
ولفتت المصادر إلى دخول الانتربول على خط القضية للوصول إلى أفراد العصابة الدولية، مبينة أن نصف الكمية المضبوطة كانت معدة للتهريب إلى دولة مجاورة.
واضافت أن المصنع قائم منذ نحو سنة في منطقة مزارع الوفرة ويمتد على مساحة ألفي متر مربع وملحق به مخزن سري لتخزين المواد الخام المخدرة التي تستخدم في التصنيع.
وأكدت المصادر أن التحريات والجهود الأمنية مستمرة لمحاربة كل عمليات وأنواع التهريب وضبط كل من تسول له نفسه الاتجار بالمواد المخدرة والمؤثرات العقلية والمواد المسكرة لحماية المجتمع من تلك الآفات الخطيرة.
ضربات استباقية
كان رجال الأمن الجنائي، وتحديدا رجال الادارة العامة لمكافحة المخدرات داهموا أكبر مصنع لتصنيع المخدرات في الكويت تنفيذاً لتوجيهات ومتابعة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بالإنابة الشيخ طلال الخالد للتصدي الحاسم وتوجيه ضربات استباقية لتجار ومهربي المخدرات وحماية أبناء وشباب الوطن من أخطار تلك الآفة المدمرة وضبط التشكيلات العصابية المتخصصة في جلب وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية والمسكرات.
وكانت معلومات وردت إلى قطاع الأمن الجنائي ممثلاً في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تفيد بوجود تشكيل عصابي يقوم بجلب أقراص وبودرة اللاريكا وتعبئتها في كبسولات وبيعها، وبإجراء المزيد من التحريات والتأكد من صحة المعلومات وبعد استصدار الإذن القانوني تمت مداهمة وكر التخزين وبتفتيشه تم ضبط 4 أشخاص و15 مليون قرص لاريكا جاهزة للبيع بالإضافة إلى نصف طن من بودرة اللاريكا وأجهزة ومعدات خاصة لكبس الأقراص وكمية ضخمة من العلب والكبسولات الفارغة مجهزة للتعبئة ومعدات مستوردة لتصنيع الخمور.
حرب شرسة
جددت وزارة الداخلية التأكيد على أنها تواجه حرباً مع تجار السموم، مبينة أن محاولات إغراق البلاد بهذه الآفة أصبحت أكثر شراسة واحترافية، خصوصا في مجالي الترويج والتهريب، وعلينا بذل المزيد من الجهود والوقوف بكل قوة لمواجهة هذا الخطر ومحاربة هذه الآفة والقضاء عليها حماية لشباب الوطن.
حماية المجتمع
لفتت وزارة الداخلية الى ان الجهود الأمنية مستمرة لمحاربة كل عمليات وأنواع التهريب وضبط كل من تسول له نفسه في جلب والإتجار بالمواد المخدرة والمؤثرات العقلية والمواد المسكرة وحماية المجتمع والحفاظ عليه من تلك الآفات الخطيرة.
4 خطوات أمنية
01- محاصرة المروجين داخل البلاد
02- تنسيق دولي لضبط المخدرات من المنبع
03- تحديث آليات ضبط الممنوعات في المنافذ
04- إجراءات استباقية لحماية الشباب من السموم
عذراً التعليقات مغلقة