طهران- “ قريش”:
التقى وزيرا الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان والسعودي فيصل بن فرحان في بكين امس، وتناول اجتماعهما بحسب مصادر اخبارية دولية تطبيق بنود الاتفاق الاخير بين ايران والسعودية الذي اعاد العلاقات بينهما ، فيما
أعلن عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني يعقوب رضا زاده، أنه من المفترض أن يزور الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي الرياض، تلبية لدعوة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.
وأوضح يعقوب رضا زاده بحسب وكالة فارس الايرانية قائلا: “الاتصالات بين وزيري خارجية إيران والإمارات قد بدأت، ويأتي ذلك بعد الاجتماع الأخير لأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني مع رئيس دولة الإمارات، والاجتماع الذي تم تقييمه بشكل جيد..أعتقد أنه بعد زيارة شمخاني للإمارات، سنرى تطورا في العلاقات السياسية بين إيران والإمارات”.
وتابع: “من المفترض أن يزور الرئيس الايراني الرياض تلبية لدعوة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، والتي ستشمل بالتأكيد دولا أخرى أيضا، وفي هذا الصدد، سيلتقي رئيس دولة الإمارات، محمد بن زايد، مع الرئيس الايراني قريبا، وقد يعقد هذا الاجتماع في إيران أو في الإمارات”.
وأشار يعقوب إلى أنه من المحتمل أن يقوم سلطان عُمان في الفترة المقبلة بزيارة إيران لتسهيل هذا الأمر.
من جهتها ، قالت مصادر معنية بالاتفاق الايراني السعودي ، انه يضم بنودا غير قابلة للتنفيذ لكن وعدت الرياض بالمرونة في التعاطي معها، وهي مسألة الغاء التعامل بالدولار الامريكي واحلال الريال واليوان الصيني والروبل الروسي مكانه وذلك بالتنسيق مع موسكو التي تريد من طهران الخاضعة مثلها للعقوبات ان تنحو هذا المنحى .. وقالت المصادر ان السعودية تعي خطورة هذا القرار على نظامها السياسي، كونها حليفة للولايات المتحدة ، لكن السعوديين يدرسون تسهيلات مالية عبر المقايضة والتبادل عبر دولة ثالثة في المرحلة المنظورة. ولفتت المصادر الى ان اجتماع وزيزي خارجتي ايران والسعودية في الصين متصل بدور بكين في تسهيل التعامل المالي عبر عملتها اليوان مع البلدين .
عذراً التعليقات مغلقة