: محمد فؤاد زيد الكيلاني
الأمة المسلمة في جميع العالم ينتظرون رمضان كل عام، وليلة القدر تحديداً، لما لها من ثواب كبير عند الله، وهناك خلاف على ليلة القدر تحديداً، والمعروف عند المسلمين إنها في العشرة الأواخر، والجميع يتحرونها في هذه الفترة.
القرآن الكريم يخاطب جميع الناس، سواءً كان على مستوى عالٍ من العلم، أو إنسان عادي، فالإعجاز الرقمي في القرآن الكريم لا نهاية له، فكل حرف أو آية أو تشكيل أو سورة في القرآن الكريم أو جزء له إعجاز ما بعده إعجاز، لا يمكن وصفه بأي شكل من الأشكال، والإنسان المثقف يقف عاجزاً أمام هذا الإعجاز، وهذا دليل على انه كلام الخالق وليس كلام بشر كما يدعون بعض المشككين.
بما إننا في شهر رمضان الفضيل ولو تأملنا سورة القدر والإعجاز الرقمي في هذه السورة لوجدنا ما يلي:
إنا. ١
أنزلناه ٢
في. ٣
ليلة. ٤
القدر. ٥
وما. ٦
ادراك ٧
ما. ٨
ليلة. ٩
القدر. ١٠
ليلة. ١١
القدر. ١٢
خير. ١٣
من. ١٤
ألف. ١٥
شهر. ١٦
تنزل. ١٧
الملائكة. ١٨
والروح. ١٩
فيها. ٢٠
بإذن. ٢١
ربهم. ٢٢
من. ٢٣
كل. ٢٤
أمر. ٢٥
سلام. ٢٦
هي. ٢٧
حتى. ٢٨
مطلع. ٢٩
الفجر. ٣٠
لو قمنا بعد كلمات سورة القدر لوجدناها ٣٠ كلمة بعدد أجزاء القرآن الكريم.
وعدد حروفها ١١٤ حرف بعدد سور القرآن الكريم
كلمة( هي) في السور رقمها ٢٧ إشارة إلى أن ليلة القدر هي ليلة ٢٧ من شهر رمضان.
كلمة (القدر) تكررت في السورة في الأرقام ٥-١٠-١٢
لو جمعت. ٥+١٠+١٢ = ٢٧
دليل أيضا على أن (ليلة القدر) هي ليلة ٢٧ من رمضان. والله تعالى اعلم، وهذا شيء بسيط في سورة القدر من إعجاز رقمي، فليعلم المشككون ان هذا القرآن العظيم كلام الله وليس كلام بشر.
كاتب من الاردن
عذراً التعليقات مغلقة