بيروت- مراسلة “ قريش”
افاد مصدر سياسي في بيروت بأن مكالمة الرئيس السوري بشار الاسد مع الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي امس حول التصعيد الاخير في جبهة الجولان كانت مخترقة من الجانب الاسرائيلي عن سابق قصد من دمشق ذاتها . وقال المصدر شديد الاطلاع لمراسلة -قريش – في بيروت ان الاسد ابلغ رئيسي ان سوريا ترفض رفضا قاطعا ان تحاول ايران من خلال المليشيات العاملة في سوريا ان تفتح جبهة حرب مع اسرائيل في الجولان، وان هذا القرار سوري بحت . وبحسب المصدر فإنّ الاسد كان يتوقع ان يكون الرد كما كان من اسرائيل على لبنان في العام -الفين وستة، حين خطف حزب الله جنديين اسرائيليين .
ويرى المصدر ان الاسد كان يريد ان تسمع اسرائيل المكالمة لكي تفرق بين الجانب السوري والجهات الايرانية في سوريا . وتوقع المصدر ان تشتد الضربات الاسرائيلية الدقيقة على اهداف ايرانية في سوريا في خلال الاسابيع القليلة المقبلة .
وكانت المواقع الاسرائيلية في هضبة الجولان السورية المحتلة قد تعرضت لضربة صاروخية انطلقت من الجانب السوري نفذتها جماعات ايرانية الولاء . وردت اسرائيل بقصف اهداف للجيش السوري منها رادارات في جنوب سوريا .
عذراً التعليقات مغلقة