صنعاء -“ قريش”
ابدى الرئيس الإيراني، ابراهيم رئيسي، عن تطلعه لزيارة اليمن والالتقاء بالقيادة في صنعاء و عموم الشعب اليمني.
جاء ذلك في خلال اتصال هاتفي أجراه، رئيسي، أمس بالمشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى الذي يحكم من صنعاء.
وأعرب الرئيس الإيراني عن الأمل في إنهاء الحصار على اليمن وتوقف الحرب وعدم التدخل في الشؤون اليمنية، مؤكدا أن الشعب اليمني هو الذي يقرر مصيره.
في حين اعرب الرئيس المشاط رغبته بزيارة ايران، والتي وصفها بالبلد الكريم والشعب العريق.
وبحسب مصدر في مكتب المشاط، فإنّ وفدا ايرانيا رفيعا على وشك الوصول للمداولة في تطورات يمنية، ولفت المصدر ان هناك اتصالات تكررت اكثر من مرة مع الجانب السعودي بخصوص تسهيلات للشعب اليمني وان السعودية ابدت تجاوباً معها .
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر سياسي قوله، إن جماعة الحوثي ترفع سقف مطالبها، وتقدم اشتراطات جديدة قد تعيد المفاوضات إلى نقطة الصفر، لتحقيق مكاسب أكبر، إدراكا منهم ان التحالف قد اتخذ قرار السلم.
وبين المصدر أن الحوثي يريد الاعتراف به أولا كطرف شرعي، دون أن يسلم السلاح أو أي منطقة تحت يده، بل إنه يريد أن يكون شريكاً في الموارد والتعويضات بنسبة كبيرة،.
وأشار المصدر إلى أن الجماعة تطلب نسبة كبيرة من إيرادات النفط بمناطق الحكومة واستئثارها بالإيرادات في مناطق سيطرتها، الأمر الذي قد يعقد المفاوضات.
جبارعبدالزهرة /كاتب من العراق منذ سنتين
ان موقف الحوثيين هذا موقف متصلب ومتشدد ويدل على استغلال بشع وانتهازية مقيتة لحالة التوافق بين لرياض وطهران من اجل حل الخلافات بينهما كدولتين مسلمتين مهمتين في منطقة الشرق الاوسط وعلى مستوى النفوذ الاقليمي والدولي وقد يقود ذلك الى عواقب وخيمة تنعكس تداعياتها سلبا على حالة الامن والاستقرار التي تسعى الى خلقهغ كل من الرياض وطهران في المنطقة