الموصل – “ قريش”
أفاد مصدر أمني، اليوم الخميس، بوفاة سعد كمبش رئيس ديوان الوقف السني الأسبق الهارب بعد ساعة من زيارة في سجنه من قبل شقيقته النائبة اسماء كمبش من جماعة الحلبوسي . وكان كمبش المدان في قضية فساد هرب من السجن في فضيحة امنية كبرى هزت المنطقة الخضراء وكشفت امام العراقيين عن وجود سجن خمسة نجوم لايقاف كبار المسؤولين الذين صدرت عليهم احكام بالفساد ، واضطر محمد شياع السوداني رئيس الحكومة
الى اقالة مسؤول امن المنطقة الخضراء واغلاق سجن الترفيه الذي يعد بحد ذاته احد موبقات الفساد في قلب المنطقة الخضراء ببغداد مركز الحكم .
وقال عراقيون ان هناك تفرقة طائفية بين الفاسدين ، فالحكومة تطلق سراح سارق مليارين ونصف مليار دولار لانه شيعي ومرتبط بالاحزاب الشيعية وتشن حملة على مستوى العراق لملاحقة شخص سني مختلس مليون دولار في اثناء وجوده بالمنصب .
ويتحدر كمبش من محافظة ديالى، اذ حاول تحاشي الذهاب اليها بعد الهروب ، والاتجاه نحو الموصل على امل الهروب من هناك الى اقليم كردستان .
وتمكنت القوة الامنية من الوصول الى رقم هاتف كمبش وتتبع اتصالاته ومكانه بعد اعتقال زوجته واولاده الثلاثة بطريقة تعسفية مهينة وهم لا علاقة لهم بأي تهمة .
وطالب نواب بمحاسبة الجهات القضائية التي سمحت بوجود سجن باذن تصله الموائد في اليوم مرتين في الاقل ويستقبل كبار الفاسدين فيه الزوار في اي وقت .
كما يلوذ محمد الحلبوسي رئيس البرلمان بالصمت متواريا عن التعليق وفضيحة نائبته اسماء كمبش ، بعد مشادة مع وزير الداخلية الفريق عبدالامير الشمري الذي اقسم ان كمبش لن يفلت من يديه خلال ساعات وانه لن يتردد عن اعتقال اي سياسي يساعده مهما كان، الكلام الذي استفز الحلبوسي ،لكنه عاد ادراجه صامتا بعد ذلك .
وامر السوداني بغلق ملف هروب كمبش بعد وفاته ، وعدم تتبع الادوات التي ساعدت كمبش على الهروب ، منعا لانهيار التوافق في حكومته التي يصفها المراقبون بأضعف الحكومات.
وقالت تصريحات رسمية ان كمبش توفي بعد اعتقاله قرب الموصل نتيجة تدهور حالته الصحية.
وانه حاول الهروب من القوة المطوقة لمكان الحادث”، وكشفت مصادر ان القوة ضغطت على رقبته كثيرا عند القبض عليه بعد محاولة الافلات وانه اصيب بنوبة قلبية اثر شحة الاوكسجين . .”.
شاهد فيديو انتفاضة عشيرة وزير الداخلية العراقي عبدالامير الشمري ضد الحلبوسي:
جبارعبدالزهرة /كاتب من العراق منذ سنتين
وزير الداخلية عبد الامير الشمري اؤكد الشمري يلاحق رجل سني اختلس مبلغا بسيطا لا يساوي شيئا امام 650 ميلون دولار اختلسها احد اقاربه وهو الشيخ فايد الشمري رئيس مجلس محافظة النجف ورئيس ادارة مطار النجف السابق فهنا الوزير الشمري يشيح بوجهه واهتمامه عن قريبه فايد رغم ضخامة المبلغ المسروق من قبله من المال العام ولا يعيره ادنى درجة من اهتمامه لذلك يسخر فايد الشمري من الحكومة ومن المذهب الشيعي في جانبه العقائدي الذي يتعلق بالعقيدة الخلاصية التي يتولى تجسيدها على الارض يوما من الايام احد احفاد الامام علي عليه السلام والذي يقال له ( المهدي المنتظر ) يستهزء ويسخر في تصريح لهم من استراليا التي يحمل جنسيتها والذي يقول فيه بعد ان سئل عن هذا المبلغ الكبير الذي سرقه وهو رجل دين وينتمي الى حزب ديني وهو حزب الدعوة الاسلامي ولكونه بهذ الصفة الدينية مطلوب منه الامانة والحرص على المال العام والمحافظة عليه لا ان يستغل موقعه الوظيفي ليسرق اموال الشعب ثم يصرح مستهزئا بان هذه الاموال سيحتفظ بها عنده كامانة سيقوم بتسليهما الى المهدي المنتظر حال ظهوره وكانه على علم الهي غيبي بوقت خروجه ولكن لماذا ؟؟؟ يطمس الوزير الشمري معالم هذه السرقة ولا يلاحق قريبه كما لاحق كمبش تلك الملاحق التعسفية التي ادت الى وفاته على يد رجال الامن نعم انه التعامل الطائفي الازدواجي ليس غير