النجف الاشرف – “ قريش” خاص
كشفت مصادر، اليوم الاحد، عن انشقاق بين قيادات التيار الصدري لصالح عصائب أهل الحق، وهو الكيان المسلح والسياسي
المتصارع بشكل خاص مع التيار.
وأفادت المصادر لـ قريش إن عشرين قياديا صدريا، تم كسبهم إلى التحالف مع عصائب أهل الحق، مقابل اعادتهم إلى المناصب السياسية التي شغلوها مسبقا، واستحداث مناصب جديدة لآخرين.
واعتبرت المصادر، إن التطور الجديد يكشف الاستعدادات الكبيرة للانتخابات، حيث تتصارع القوى فيما بينها على
كسب الولاءات.
والصدريون المنشقون سوف يشاركون في الانتخابات مع عصائب أهل الحق، بقيادة قيس الخزعلي، المقرب من الحرس الثوري الإيراني.
وعلى رغم انسحاب التيار الصدري من العملية السياسية، لكنه اعضاءه لا زالوا يشغلون مناصب كثيرة ومهمة في حكومة محمد السوداني التي شكلتها القوى المتصارعة مع التيار الصدري.
والخزعلي كان من القيادات المسؤولة في التيار الصدري، وكان المعاون الأقرب لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وتاريخ العلاقة بين مقتدى الصدر وقيس الخزعلي في العراق يعود إلى فترة طويلة حيث كان الخزعلي يعمل ضمن
الحركة الصدرية في سياق مواجهة الاحتلال الأمريكي للعراق بعد الغزو الذي جرى في عام 2003.
ومع مرور الوقت، تدهورت العلاقة بين الاثنين، على رغم أنهما لا يزالان يشتركان في الأهداف السياسية والمذهبية.
و انشق الخزعلي عن التيار الصدري في نهاية العام 2017، ليعلن تشكيل حركة “عصائب أهل الحق”، والتي انضوى تحت لواءها، بعض القيادات السابقة للتيار الصدري.
عذراً التعليقات مغلقة