بكل اشتياقي أقذف الحرف
لأعكّر بركة الغياب
أنثر الصمت شعرا
استنهاضا لقصيد لم يكتمل
حين غلّق الكبرياء
منافذ الهوى
على الأريكة ارتمي
والسقف تواريخ مواعيد
صادرها الغرور
فقصت الأنوثة جدائلها حزنا
على حلم …كان
أنشودة الزمن العفي
هاقد احترفت الحنين
فابتعد قليلا …ليشتعل الفتيل
يمتد اللهيب حبلا
بين حزني …والأمسيات الأثيرة
سأسبح في النار
حتى تذوب القصيدة
وأصير شهيدة الوجد
والمسافات العنيدة
بعض الحقيقة أنا
وأنت…أنت كل الخرافة
أنت القصيدة الـ تغفو
على صدراستحالة
أنا السابحة تحت دجى الماء
وأنت العيون الـ تلألأت
في حدقة الريح سنبلة
فأخرجني من عاصفة اليأس
قبل اقتطاف شقائق الصبر
وقبل ما يزهو الغياب
انتصارا للفجيعة
يا قامة الشوق في اوجها
كيف انتفضَت في دمي
أزهار الأقحوان
كيف بالمستحيل
استعاد انتصابه الخيزران؟
ترى…ما عساها تقول
فوانيس الحنين للزمهرير ؟
للحلم قصيدة
للقصيدة حلم
وللارق بينهما شفق …اهزوجة …
تهز الوقت من شروده
فينبعث حشرجة تردد=
لا شك…للرماد لهيب جديد
عذراً التعليقات مغلقة