: الدكتور نزار محمود
لقد عرف الكثيرون من متابعي السينما العربية، وأخص منها السينما المصرية، الممثلة المصرية الشهيرة، سعاد حسني، سورية الأصل. كما عرفوا ما لقبها كثير من النقاد وعشاق السينما بأنها: ساندريلا الشاشة العربية، لخفة دمها وعفويتها وبراعتها في تمثيل أدوار عديدة ومختلفة تتقدمها أفلام الحب والعاطفة والرومانسية والكوميدية كذلك.
وبالطبع، تختلف السينما المصرية عن السينما العراقية في أوجه كثيرة تتمثل بقدمها وحجمها وتأثيرها ومساحة مشاهديها وبلهجتها وبالتالي في مستوى صناعتها.
وهذه المسألة لا تختلف كثيراً في صناعة الأعمال التلفزيونية، وأعني منها بالدرجة الأساس أعمال المسلسلات الدرامية وغيرها.
واذا كانت سعاد حسني، ساندريلا الشاشة العربية، قد عرفناها في الأفلام، فإن آلاء حسين، ساندريلا الشاشة العراقية عرفناها في المسلسلات التلفزيونية وأدوارها الاجتماعية ذات البعد الوطني الإنساني.
وقد يكون لقاؤها مع أحمد البشير، خفيف الظل، سريع البديهة، “سليط اللسان”، ما يؤيد ما ذهبت اليه في “ساندريليتها” العفوية البشوشة.
برلين، 23.04.2023
عذراً التعليقات مغلقة