عدنان أبوزيد
لن اتحدث عن أجر جورج قرداحي، في المؤتمر الاقتصادي، فما متداول، لا يُركن اليه، لكن اليقين انه يحسب الكلمات بالدولار.
واللغط، يشدّد على قرداحي نفسه، فالعراقيون اعتبروه متطفلا، وهو يمدح حكومتهم، وهو نفسه قد اثار صخبا في 2022 حين نطق بعبارات افتُرِضت “حنينا للنظام السابق”.
في الحالين، يرى عراقيون انهم ليسوا في حاجة إلى قرداحي وغيره، فأهل مكة أدرى بشعابها، والعراق، يضم نخبة عملاقة من اعلاميين، أكثر نبوغا من شخصيات سوّقها الاعلام الخليجي، يوما.
الاجدر بالمكتب الرئاسي، منح الاستحقاق للنخبة العراقية، لا للغريب، الذي لن يقنع عراقيا واحدا، مهما أشاد، لأنه يعرف، أن لسان شاكلة قرداحي، يتحرك بدولار، لا ضمير.
امنحوا الفضاءات للإعلاميين المحليين، الذين تبخلون عليهم حتى بالمبالغ المتواضعة، والثناء الذي يصدر من عراقي لحكومته، أعمق وقعا.
و الاغداق على الغرباء بالتكريم، والحمايات، هو سذاجة، ودونية، أمام أولئك الذين يحلمون حتى في ليلة فندق مدفوعة الثمن، لهم، ببلدانهم.
عذراً التعليقات مغلقة