بيروت- “ قريش ”
عزا مصدر مقرّب من رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي، الهجمة الإعلامية التي يتعرض لها الكاظمي، الى “تداعيات القلق والإزعاج الذي سببته حقبته الحكومية لقوى عراقية مهيمنة، وفروعها الخارجية، وخاصةَ الخط السياسي والعسكري المرتبط مباشرةَ بدولة أجنبية”.
وذكر المصدر في تواصل مع صحيفة “قريش” عبر بريدها الالكتروني، إن “الكاظمي حتى في فترة حكمه، لم يسلم من ألسن مؤامراتهم وإعلامهم وحتى صواريخهم”، معتبرا إن ذلك “دلالة على إن ضرباتهِ الداخلية والخارجية كانت موجعة للطرف الآخر”.
ووفق المصدر، فانّ “تلك الارهاصات التي حدثت بين الكاظمي والاطراف المذكورة، لم تأتِ بسبب سوء إدارة الدولة، بل لأنه استطاع أن يكف من تهريب أموال وثروات الدولة، كما تمكن وحكومته من السيطرة على البنوك والمصارف التي تعمل على تهريب وغسيل الأموال العراقية”.
وتحاشى المصدر المقرب المرور على تفاصيل المعلومات التي اوردتها مصادر شديدة الاطلاع لمراسل “ قريش “ عن زيارة الكاظمي الى طهران، وموقف الاميركيين الاستباقي.
واستطرد المصدر، إن “الكاظمي قطع أمدادات وتمويل جهات خارجية، ما تسبب بإفلاس الكثير من الأحزاب والمصارف اللبنانية، بينما الاقتصاد العراقي والمالي والاحتياطي أرتفع لأول مرة ووصل إلى أكثر من 100 مليار دولار”.
وتابع انه وبعد “خروج الكاظمي عن رئاسة الوزراء بدأ هذا المحور يضغط إعلامياَ وقضائياَ، والهدف من هذا الضغط إرغام الكاظمي بالاصطفاف معه بعيدا عن الاستقلالية والوطنية”.
وفي جانب متصل كشف الكاتب المهندس علي قاسم السفير، في مقال وصل إلى بريد” قريش”، ردا على ما نشرته الصحيفة من تفاصيل عن زيارة الكاظمي إلى طهران انه “قبل أشهر، تصاعد الضغط على الكاظمي إعلامياَ بطريقة الافتراء، ومن ثم قامت طهران بتوجيه دعوة رسمية لهُ لغرض زيارته لطهران، تلك الدعوة الغاية منها إخضاع الكاظمي لهم واللوذ في محورهم بالمقابل حمايتهِ وتخفيف الضغط عليه، إلا إن من الواضح انه لم يخضع، فشرعوا في مهاجمته مرة أخرى وبشكلِ قوي لنفس الغرض أعلاه”.
ورجح السفير إنه سوف “توجه دعوة رسمية أخرى للكاظمي من دولةِ ما، على غرار دعوة طهران له سابقاَ، بعد فشل طهران بإخضاعهِ وإدخالهِ لمحورها في الدعوة الأولى”.
وختم بالقول أن “الكاظمي امام امتحان صعب في تجاوز الضغوطات التي تمارسها الأحزاب الإطارية والدولة التي تدعمهم”.
تابع في ادناه أصل الخبر:
حليم عبدسلمان منذ سنتين
اثبتت لي صحيفة قريش انها مستقلة وغير تابعة لاي جهة والدليل نشر هذا الكلام gلكاظمي او عنه ، اي دور مستقبلي مرتقب من كل عقلكم ، خلي يسلم على روحه ، راح يغضون نظر عنه لأنهم اتعس .
على ابو الجوادين- النجف الاشرف منذ سنتين
هل السيد مصطفى الكاظمي يعتقد انه مؤهل ليكون رئيس وزراء العراق يعني بمستوى نوري السعيد او عبدالكريم قاسم . اساسا كان وصوله للمنصب تسوية ضحلة وقشمرة للملايين. لا اتجاوز على السيد الكاظمي ابدا ، فهو كانسان محترم لاكن شنو يصير رئيس دولة. إمكاناته غير موهلة والدليل انه كان يسير بدفع من شخص صعوده غامض بدافع من جهات الله اعلم ما هذي عمله مستشار سياسي ، يابا شنو سياسي زين انت شنو مو سياسي لو اني غلطان.