قريش:
في خطوة جديدة تقرب السعودية ومن بعدها بعض العرب من الصين اقتصادا ومواقف ،
اكد وزير الخارجية السعودي الامير فرحان بن فيصل ان ولي العهد الامير محمد بن سلمان حريص على نقلة نوعية في العلاقات الاستثمارية مع الصين من اجل التنمية والازدهار .
أكد المهندس خالد الفالح، وزير الاستثمار السعودي، على التزام الرياض بربط العالم العربي مع الصين وتوسيع استثمارات بلدان المنطقة، مبيناً أن حجم الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية يتجاوز 3.5 تريليون دولار، ثلثها في السعودية.
وبين خلال الدورة العاشرة من مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين، يوم الأحد، أن الحدث يعكس حرص السعودية على تعزيز العلاقات مع الصين.
وكشف عن نمو الاستثمار الأجنبي المباشر الخارج من الصين بنسبة 20 في المائة بشكل سنوي خلال العقد الماضي، وكان نصيب الدول العربية منه 23 مليار دولار فقط.
وقال: «نعمل من خلال المؤتمر على إطلاق طريق حرير عصرية جديدة محركها رؤية السعودية 2030 للتعاون والتشارك ووقود انطلاقتها شبابنا وابتكاراتنا لنحقق مصالحنا وشركائنا في كل أنحاء العالم».
وتوقع مشاركون توقيع عقود على مدى يومي المؤتمر تتجاوز الـ 40 مليار دولار، مشددين على أن بناء أمة موجهة نحو عصر جديد للطاقة، مدعومة باقتصاد متنوع يشمل التصنيع والعلوم والاتصالات وتكنولوجيا الطاقة الخضراء، سيكون عنوانا بارزا لتعزيز التعاون الاقتصادي الصناعي التكنولوجي الفضائي بين الصين والعرب، ومن شأن ذلك أن يرسم خريطة طريق من الرياض تعظم التصنيع والعلوم والاتصالات والتكنولوجيا الخضراء.
وقال إيريك فانغ رئيس «المركز الوطني للتنمية المستدامة» (إن سي إس دي) في العاصمة الأميركية واشنطن، «إن القيادة السعودية اتخذت خطوات جريئة لبناء أمة موجهة نحو عصر جديد للطاقة، مدعومة باقتصاد متنوع يشمل التصنيع والعلوم والاتصالات وتكنولوجيا الطاقة الخضراء، وجميع المهن ذات الصلة واللازمة لعصر الطاقة الجديد، ولزراعة فرص القطاع الرئيسية التي تمنح شبابها سبباً للبقاء وتنمية المملكة إلى إمكاناتها الكاملة».
عذراً التعليقات مغلقة