بغداد -أبو زينب المحمداوي
كشف وزير عراقي سابق عن سرقة إيران للفوسفات العراقي من صحراء محافظة الأنبار غرب العراق ، حيث منجم عكاشات غرب القائم على حدود سوريا ،وهذه المنطقة خارج سيطرة الدولة العراقية وهي تحت سيطرة ميليشيا كتائب حزب الله الإيرانية، وسط صمت من محمد الحلبوسي وخميس الخنجر اللذين يمثلان الانبار في العملية السياسية. فيما يطبق الصمت على رئيس الحكومة العراقية الحالي محمد شياع السوداني بالرغم من وصول تقارير استخبارية الى مكتبه حول عمليات نهب منظمة تجري في صحراء الانبار. ويقول الخبراء ان الفوسفات كفيل بأن يجعل إيران مدينة للعراق بمليارات الدولارات سنويا في حال كان التصدير بشكل قانوني. وكانت الشركة العامة للفوسفات في الانبار، قد كشفت، عن توفر احتياطيات هائلة ومؤكدة من الصخور الفوسفاتية غير المستثمرة تبلغ بحدود (2) مليار طن، مع وجود كميات غير مؤكدة تتجاوز (7) مليارات طن، وان الاستثمار بيد قرار حكومي مؤجل.
العراق يمتلك ثاني أعلى إحتياط بالعالم من الفوسفات بأكثر من 11 مليار طن ويمتاز الفوسفات العراقي بالجودة العالية وقربه من سطح الأرض
ويمتلك العراق ثلاثة أنواع من الفوسفات وهي الفوسفات العادي وسوبر فوسفات و فوسفات دي أي بي وهو أغلى أنواع الفوسفات في العالم وسعر الطن حاليا تجاوز ال 800 دولار أمريكي أما سوبر فوسفات خام سعره 333 دولار للطن
وحسب معلومات دقيقة نشرها وزير عراقي سابق من دون ان يذكر اسمه، ان شركة “قدس فوسفات” التابعة لفيلق القدس الإيراني استخرجت في فترة حكومة السوداني فقط من 1-1-2023 لغاية 27 -07-2023 أكثر من 20 مليون طن سوبر فوسفات خام سعر الطن حوالي 333 دولار واستخرجت أكثر من عشرة ملايين طن فوسفات دي أي بي وهو فوسفات ثنائي الأمونيوم ويعد أغلى الأسمدة الفسفورية في العالم وتجاوز سعر الطن الواحد 800 دولار أمريكي
وتسيطر ميليشيا كتائب حزب الله الإيرانية على مساحة 55 كيلومتر مربع غرب العراق فيها مقالع السوبر فوسفات وثنائي الأمونيوم الفسفوري وهي قريبة جداً من سطح الأرض وتمتاز بسهول استخراجها
في حكومة عادل عبدالمهدي , قاسم سليماني أخذ الموافقة من عبدالمهدي, لدخول عناصر ايرانية لإستخراج الفوسفات وأرسل سليماني, المعتمد الإيراني السابق أبومهدي المهندس زعيم كتائب حزب الله مع الكتائب للسيطرة على المنطقة وحماية العناصر الإيرانية التي تسرق الفوسفات العراقي وتنقله الى ايران
وأسس أبومهدي المهندس لواء عسكري كامل من حزب الله تابع للحشد وتموله الحكومة العراقية لحماية الإيرانيين وهم يسرقون الفوسفات العراقي ونقله الى ايران
قاسم سليماني أسس شركة ايرانية جديدة تسمى “قدس فوسفات” هي التي تستخرج الفوسفات العراقي وتنقله الى إيران ويستخدم قسم منه داخل ايران و 70% يتم تصديره وبيعه الى دول اخرى و الأموال تستخدم لتمويل الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس الإيراني
وكان في فترة حكومة عادل عبدالمهدي ، الأسوأ في تاريخ السرقات ، قد استخرجت ايران بحدود أربعين مليون طن سوبر فوسفات خام و فوسفات ثنائي الأمونيوم الفسفوري الذي تجاوز سعره ال 800 دولار للطن الواحد
مجموع ما سرقته ايران من الفوسفات العراقي ونقلته الى ايران من حكومة عبدالمهدي وحتى حكومة شياع السوداني أكثر من 100 مليون طن
أكثر من 60 مليون طن سوبر فوسفات خام سعر الطن 333 دولار وتعادل 19 مليار دولار امريكي و980 مليون دولار
و أكثر من 40 مليون طن فوسفات ثنائي الأمونيوم الفسفوري سعر الطن أكثر من 800 دولار تعادل 32 مليار دولار امريكي
52 مليار دولار سرقت ايران من الفوسفات العراقي
51 مليار و 980 مليون دولار امريكي مجموع ماسرقته ايران من الفوسفات العراقي .
ويقول المصدر الحكومي السابق ان حكومة السوداني ترفص استخراج الفوسفات العراقي وترفض استثمار الفوسفات العراقي لأنها متواطئة مع ايران ضد العراق و تخشى من غضب ايران وتخاف من ميليشا كتائب حزب الله التي تحرس الإيرانيين وهم يسرقون الفوسفات العراقي ونقله الى ايران ومن ثم بيعه الى دول أخرى.
عذراً التعليقات مغلقة