حزب البعث العربي الاشتراكي عندما حكم العراق بنخاطبة الانتماء القومي لمكون العرب في العراق باعتباره اكبر مكون في التركيبة السكانية العراقية فانه لم يغفلعن فتح المساحات الدينية لكل مكونات العراق السكنية اعطاها الحرية الكافي في ممارسة طقوسها العبادية وشعائرها الدينية دون قيد او شرط الا ما ندر ولهذا فهو عندما يحتج على حرق القران انما هو حزب عربي من المسلمين الذين تدفعهم الغيرة الدينية في التصدي للكراهية والعدوانية ضد الاسلام والمسلمين خاصة في المجتمعات الاوربية التي تستقطب المجرمين الهاربين من بلدانهم بسبب اعمالهم الاجرامية من قتل للابرياء وسرقة للاموال العامة وتدفعهم للاساءة الى الدين الاسلامي الحنيف ولن يمر ذلك دون عقاب لهم وللدول التي تدفعهم لدتنيس مقدسات الاسلام وان غدا لناظره قريب باذن الله