اخالف الكاتب في ذكره بيعة النساء وبيعة الرضوان فهما كانتا بيعتين للنبي (ص) وعليه ان لا يخلط بين ما يتعلق بمنزلة نبي مرسل من الله سبحانه وبين بيعة الامام علي وهو اقل ما يقال عنه انه واحد من اقارب النبي وواحد من اصحابه ثم ان الامانة مطلوبة في النقل وتعمية الحقائق واستغفال الناس امر مرفوض

اتفق مع كاتب المقال على ان الشيعة اغبياء على مستوى العامة والعلماء فهم لديهم حجة قوية من كتاب الله لا يشك فيها احد وهي آية المباهلة فان الله قد جعل من الامام علي (( نفس )) رسول الله في هذه الاية وجعله يقود واقعة المباهلة مع النصارى نيابة عن رسول وبحضوره وهذا يعني ان عليا له الحق في ان يقود الامة الاسلامية في حياة رسول وبعد مماته ولا يحق ذلك لغيره وذلك لأن حجة الله على ان عيسى ليس ابنه على من يدعون ذلك وانه عبد من عبيده وان هذه الحجة باقية الى يوم القيامة فان حجة الله على من ينكرون عظمة منزلة الامام علي ايضا باقية الى يوم القيامة على انه نفس رسول الله دون منازع لا من اقارب رسول ولا من اصحابه ولهذا فانه كان مطلوب من المسلمين بعد وفاة رسول الله ان يلتفوا حول الامام ويسلمونه مقاليد قيادة امة الاسلام ودولة الاسلام التي ادى بها ابعاد الامام علي عن المنزلة القيادية الى ان تكون اليوم من اضعف الامم رجل قيادي علمه النبي الف باب من العلم يفتح له من كل باب الف باب ولو تركوه يقود ان امة الاسلام لكانت بهذه المليون باب من العلم التي حملها الامام اقوى امى على وجه الارض واكثرها تقدما ورقيا ولكانت القطبية القوية الوحيدة على الارض وليست امريكا اليوم ولا كانت بريطانيا بالامس