الى زمن قريب، فانّ منْح السعودية، جائزة أو تكريماً لجهة أو شخصية عراقية، يدخل في باب التخوين والعمالة وشراء الذمم
عدنان أبوزيد
أسمع طبولا وجعجعة عن جائزة كبرى حصل عليها العراق من بين بعثات الحج إلى السعودية، وهي محاولة استغفال مكشوفة للناس،
اذ جرى عبر الضجة الإعلامية الساذجة، تمرير الحج النخبوي، الذي احتكره العشرات من النواب، وأعداد كبيرة من الوزراء، والمئات من المدراء العامين.
والى زمن قريب، فانّ منْح السعودية، جائزة أو تكريماً لجهة أو شخصية عراقية، يدخل في باب التخوين والعمالة وشراء الذمم.
ممَا عَدَا مِمَّا بَدَا؟لقد طوّرت الفئة النافذة بالعراق (الأنا) وتملّكها الإحساس المتضخّم، فاستحوذت حتى على الحج، واسترخت على التكريم السعودي للبعثة، وهي تعرف تماما انه ذو مقصد سياسي بامتياز.
المشكلة إن المتنفذين يؤلفون سرديات تبريرية، لما حدث، ويتصورن إن الناس تصدقها.
المفجعُ، إنّ مِنْ بين الذين طافوا حول الكعبة، لصوصا، سرقوا المغانم، واستحوذوا على أموال العراقيين، ثم – وبكل صلف-، يدعون لهم بالخير في البيت الحرام.منافقون.
عذراً التعليقات مغلقة