ًمملكة السويد انموذجا
جبار عبدالزهرة
– النجف – العراق
بسبب حساسية الموضوع الذي ساتناوله عبر هذه السردية اجدني ووفقا لخبرتي في القرآءة والكتابة والتاليف مضطرا لوضع لوحة لاشكال ممارسة حرية التعبير وفقا لمعرفتي ومساعدة بناة افكاري فاقول :- ان هناك عدة الوان من السلوك وعديد اشكال من التحركات تندرج ضمن اطار ممارسة حرية التعبير وهي جامعة غير مانعة منها على سبيل المثال :-
1- التعبيرالعنيف :- وهو استخدام العنف اثناء التظاهر او الاحتجاج على ظاهرة اجتماعية حكومية او مدنية مثل التخريب والتدمير والحرق والقتل ويمكن ان مثل له بما يجري في فرنسا هذه الايام من مظاهرات صاخبة عنيفة النزعة والسلوك ادت الى الحاق شلل واضطراب بالمسارالعام للحياة هزت صفاته كمسارهادئ وامن ومستقر في هذه البلد والحقت اضرارا كثيرة بالممتلكات العامة والخاصة 0
2- التعبير السلمي :- وهو انطلاق مظاهرات واحتجاجات سلمية هادئة لا يتخللها أي شكل من اشكال العنف ضد سياسة الحكومة وادارتها للبلاد كأن يتظاهر بعض المواطنين مطالبين الجهات الرسمية في بلادهم بتحسين ظروفهم المعيشية او استنكارا لاساءة خارجية ضد بلدهم او قيمهم الاجتماعية والدينية وغير ذلك كثير0
3- التعبيرالمنحرف :- وهو تعبير يسيء من خلاله شخص او مجموعة من الناس الى مبدا حرية التعبير اساء بالغة قد تتجسد بالعدوان على دين او قيم او عادات وتقاليد امة او شعب او دولة 0 وهذا هو الشكل التعبيري الذي اعتمده العراقي سلوان موميكا في السويد عبر تعامله السيء مع القرآن الكريم 0
والحقيقة هو اسلوب جديد غير مسبوق في التعامل الديمقراطي وغير مالوف في التعبير عن حرية الراي فريد من نوعه وحيد امه في المولد والمنشأ ابتكره لا بل اخترعه ونال عليه براءة الاختراع الاجرامي السيء الصيت بامتياز عال عراقي يدعى سلوان موميكا لاذ بالفرار من العراق الى السويد لانه متهم بالفساد وارتكاب جرائم ضد الانسانية بحق ابناء بلده ومارسه بشكل عملي بترخيص من السلطات السويدية حيث مسح حذاءه باوراق من القرآن ثم قام بركله بحذائه وفي هذا العمل فان مونيكا لم يهن القرآن ولم ينتقص من كيانه ككتاب سماوي نازل من الله لهداية اهل الارض وهو عند ربه مكنون في لوح محفوظ لقوله تعالى:- ( إنّا نحنُ نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون ) 0
وانما اهان قيم الديمقراطية السويدية واهان السويد كدولة وكشعب واهان دستور البلاد الذي يكفل حرية التعبير بادوات مستساغة وبآلات مقبولة تحفظ للسويد هيبتها الانسانية وتحترم مكانتها كدولة ديمقراطية بين دول العالم ويحرص على ضمانها وحمياتها من عبث العابثين مثل سلوان بادوات صافية عالية السبك ليس فيها كدر عذبة المنهل وآلات عالية الجودة الصناعية مصنوعة من الاخلاق الكريمة ومن محامد الخصال ساحرة بجمالها وهندامها للنجباء والشرفاء من ابناء الانسانية التي لا تقبل بالانحراف وسوء الاخلاق 0
يا لعار مملكة السويد ويا لشنارها هل ضاقت بها الحيل وانقطعت بها السبل وندرت في ساحتها الادوات وفقدت بين ظهرانيها الالآت وعزبت عنها الافكار وهي دولة صناعية ومتطورة ومتقدمة فهل ان كل هذه الالات والادوات المستساغة والمقبولة والتي تتصف بالجمال والجاذبية قد ؟؟؟ اختفت من ارض السويد بحيث لم يعد امام سلطاتها سوى حذاء العراقي اللقيط سلوان موميكا تسمح له بموافقة حكومية بالاساءة للقرآن بحذائه اليس هذا من العيب على مملكة عريقة في تاريخها الملكي الضارب في جذور تاريخ الانسانية بهيبة المملكة الانسانية ووقارها التاريخي 0
كان على مملكة السويد العريقة ان تخجل قبل ان تحذر من ان تعطي السماح لمتسلل الى اراضيها طفيلي النزعة بين افراد مجتمعها وتبيح له ان يتطاول على دستورها ويخترقه بحذائه القذر ممثلا لقيمة انسانية ديمقراطية عليا يتضمنها هذا الدستور وتحرص الحكومة على رعايتها وتنمية جذورها الثقافية والادبية مثل حرية التعبير ويستغلها استغلالا سيئا معبرا عن سخطه وكراهيته لاهل القرآن والسنة النبوية الشريفة 0
لقد فازت المملكة السويدية من خلال حذاء هذا العراقي بالخزي واللوم الدولي والتقريع العربي والاسلامي عبر مختلف اشكال الاستنكار والشجب للعدوان على كتاب المسلمين المقدس وعلى مستوى الانسانية ايضا فهناك رجال دين ويهود استنكروا هذا العمل الاخرق وقد تعرضت ايضا الى مختلف اشكال النقد الاقليمية منها ما تبدى في تركيا على لسان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي احتج على هذا العمل القبيح واستنكره ومن المعروف ان تركيا عضو في حلف الناتو وتستطيع ان تحول دون انضمام السويد الى هذا الحلف والذي من شروطه ان تحصل أي دولة ترغب بالانضام اليه على موافقة جميع الدول الاعضاء فيه 0
كمقدمة ثانية لما اسعى الى طرحه وسرده اذكر هنا ما جاء على لسان وزراة الخارجية السويدية في بيانها بازاء العمل المسيء لثقافة المسلمين ومقدساتهم ونهجهم العبادي الذي قام به المغترب العراقي موميكا :- فقد قالت وزارة الخارجية السويدية في هذا البيان :- إنّ السويدية تتفهم بالكامل أن الأعمال المعادية للإسلام التي يرتكبها أفراد خلال تظاهرات في السويد يمكن أن تكون مسيئة للمسلمين. إنّنا ندين بشدّة هذه الأعمال التي لا تعكس بأيّ حال من الأحوال آراء الحكومة السويدية”، مذكرة في الوقت نفسه بأن حرية التعبير حق محمي دستورياً في السويد.) 0
واستنادا اليه فانه من غرائب الامور الازدواجية التي ينطوي عليها تعليق وموقف الحكومة السويدية من حرق القران في هذا البيان وغيره من التصريحات الحكومية وفيه يتضح تخبط هذه الحكومة الدبلوماسي وراتعاشها السياسي واضطرابها الاداري في تقييمها ونظرتها الى هذا الفعل الجبان الذي قام به المجرم العراقي سلوان موميكا فهي تدين هذا العمل من جهة وتعتبره عملا معاديا للاسلام ولعامة المسلمين ، ثم من جهة اخرى تبرره وتضفي عليه المقبولية والشرعية الرسمية مدعية انه عمل يندرج ضمن نهج حرية التعبير عن الراي التي يضمنها ويكفلها دستور البلاد 0
وانا لا اعتراض لدي على هذا التبريرالحكومي السويدي غير انني ويتفق معي الكثير ان حرية التعبير نمط فكري ومعرفي محترم ويستدعي ان يكون التعبير عنه بالطرح الفكري والنقاش الايديولوجي الهادئ والمتزن وليس باخس واوطأ ادات في نظر الناس كل الناس وهو (( الحذاء ))0
وتساوقا معه فان السويد تدعي بانها جزء من واحة الديمقراطية في العالم وانها بهذا تشكل مركزا مهما من مراكز الاشعاع الفكري الديمقراطي وهذا منتهى الوهم وغاية الجهل او القفز من فوق الحقائق على افتراض ان السويد تعيها ، فان منح حرية التعبير لشخص واحد يسئ الى مساحة من الدول العربية والاسلامية هو دليل على جهل وتخريف او كذب وتدليس الحقائق من الجانب الحكومي في السويد بما تطلبه العلاقات الانسانية المعاصرة وفق منظور ومقتضيات القانون الدولي الذي يحظر بوضوح ويمنع بشدة أي دعوة إلى الكراهية الدينية بين شعوب ودول العالم 0
ومن هنا فان القانون الدولي يشدد على وجوب احترام دول العالم كافة لكل ما يتعلق بالاديان والممارسات الدينية في أي مكان وهو هنا يلزم كافة دول العالم بالتقيد العملي والحرفي بهذا الامر ومنها السويد التي يعد اعتذارها وتبريرها لاساءة حرق القرآن من انه حرية تعبير محمية دستوريا في البلاد اعتذارا وتبريرا غير مقبولين من جانب القانون الدولي 0
وتجدر الاشارة هنا الى الجانب المثقف والواعي والنخب المفكرة في هذه البلد التي اجدها لا تقل جهلا ومعرفة او تزوير الحقائق عن الجانب الحكومي فيما تقتضيه المصلحة العامة للشعب السويدي في تطوير وتمتين العلاقات مع دول العالم وكسب المزيد منها لتطويرالاقتصاد وتنمية التجارة 0
هذا فضلا عن ان كل من الجانب الرسمي او الشعبي مهتم برعاية مصالح بلده لديه قصور في معرفة الديمقراطية وتطبيقاتها العملية على مستوى العلاقات الدولية والاقليمية وحتى الداخلية لان السويد يعيش فيها اكثر من 600مسلم فان مراعاة شعورهم وحماية حقوقهم الدينية هو ايضا من مقتضيات حرية التعبير 0
وهنا لا بد من تعريف هذه الحرية تعريفا غير مانع :- فحرية التعبير هي نسق فكري وثقافي نبيل المقاصد والاهداف ونزيه الاسلوب والغرض من كل ما يشوه معالم العلاقات الانسانية النبيلة لانه يدعو اليها بالحاح ويتبناها بقوة ايديولوجية منفتحة على الانسانية لا تفرق بين امة وامة وبين شعب وشعب فالكل تحنو اليه وتفتح له احضانها وترعى كل فكر وعمل انساني شريف تضطم عليه جوانح الانسان يخدم به نفسه ومجتمعه والانسانية جمعاء وتزدري بنفس الوقت الافعال القبيحة والحاقدة وافعال الكراهية لبعض ضعاف النفوس ومرضى الافكار ومسمومي الثقافة فهي لا تعرف الحقد ولا البغض ولا الانانية ولا الحسد ولا العنصرية وكذلك تتعارض بشكل قوي مع مختلف اشكال التفرقة العنصرية والتطرف الاعمى بشتى انماطه 0
ويتبدى لي ان المثقف السياسي والمثقف والمفكر في المجتمع السويدي لا يفهمون هذه المكونات العظيمة لحرية التعبير فاختلطت عليهم الامور بالشكل الذي ادى الى حصول اشكالية فكرية وسلوكية عندهم ادت الى تنامي الكثير من مواقف القصور لديهم في ادراك الحقائق الانسانية العامة مثل حرية الراي والنظر اليها من الزاوية الانغلاقية لحدود بلدهم السياسية وليس من زاوية الانفتاح الرحب الفكري والثقافي والسياسي على الدول والشعوب الاخرى العابر للحدود السياسية المصطنعة 0
ان الديمقراطية لا تسيء لكيان الانسانية العام وانما تحترم الهيكلة الديمغرافية السائدة على وجه الارض والسويد وقعت في مازق قاتل لانها تحت سحر منح حرية التعبيرلشخص واحد اساءت لنفسها وخسرت العديد من الدول العربية والاسلامية فهي صفقة غير موفقة لها شعبا وحكومة 0
يرى بعض الكتاب والاعلاميين والمثقفين المفكرين على مستويي العالمين الاقليمي والدولي ان قيام نفر في السويد بحرق القرآن كتاب المسلمين المقدس الذي انزله الله على خاتم الرسل والانبياء النبي محمد (ص) انما هو يمثل كراهية عقائدية وعنصرية دينية متشددة لان الاسلامفوبيا والتي تعني الخوف من الاسلام لا تستدعي هذا الامر بقدر ما تستدعي المواجه الفكرية الهادئة والنقاس السلمي الحليم للوصول الى حل ديني يرضي الاطراف المتناكفة مبني على اساس احترام خصوصيات الاخرة الدينية ومراعاة الحدود العقائدية لكل ديانة والاحتفاظ بمساحة واسعة شخصية وجماعية للمجتماعات في شرائعها العبادية وعدم دخول هذه المساحات او التجاوز عليها بالاساءة والكراهية 0
ومن الامور او الامثلة التي تندرج ضمن اطار الاسلامفوبيا وهي كما قلت خوف الحكومات والمجتمعات وخاصة اوربا وامريكا من انتشار الاسلام على اراضيها هوما قامت به فرنسا وهي مستمرة على تنفيذه الى اليوم ومنه منع النساء المسلمات من ارتداء الحجاب في الكليات والمدارس ودوائر الدولة والفرق الرياضية النسوية وغلق بعض الجوامع وترحيل البعض من رجال الدين 0
وتساوقا معه وكما قلت قبل قليل ان حرق القرآن لا يمت لمواقف الاسلام فوبيا لدول العالم وشعوبها بقدر ما هو عمل حاقد يبغض الاسلام كدين سماوي وفعل عنصري ينطلق من بين اعماق العنصرية الدينية الي تمقت هذا الدين السماوي 0
الاساءة الى الاديان وعادات وتقاليد البعض من شعوب الارض واممها بات اليوم من سمات العصر الذي يقال عنه يمثل اوج مستوى التطبيق الديمقراطي و الحرص على مستوى عال لحقوق الانسان على المستوى الداخلي للبلدان وكذلك على المستوىيين الدولي والاقليمي وهو امر يبشر بان الانسانية اما وضعت اقدامها على الطريق الصحيح للمسار الديمقراطي وحقوق الانسان واما انها قطعت شوطا لا باس به على هذا الطريق رغم المطبات والعراقيل التي يتعامل بها البعض مع المزايا الحسنة والجميلة للحياة من اجل تكديرها وتنغيصها 0
ولكن من اللافت للنظر ان هناك امورا معيبة مرفوضة جدا تتقاطع بشكل صارخ مع النهج الديمقراطي العالمي ومع قوانين حقوق الانسان وتخالف حتى اساسيات الذوق الثقافي والادبي الانساني السليم التي تتبناها السويد والتي سمحت بحرق القران وبشكل رسمي وللمرة الثانية على اراضيها ، ففي 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، أحرق زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان نسخة من المصحف قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية من الشرطة0
وهذه الامور إن دلّت على شيء بالنسبة لي هي دليل على ضعف في مستوى الادارك الذي يقود الى فهم السويد السليم للديمقراطية ولبنة بنائها الفكري والثقافي ومنها حرية التعبير التي جلبت نقمة دولية واقليمية على السويد طعنت معالم دستورها بالصميم قد تضطر السويد الى مراجعة هذا الدستور او وضع تشريعات جديدة لتطبيقه لا تتعارض مع خصوصيات الشعوب الاخرى ولا تسيء اليها باي لون من الوان الاساءة 0
ان السويد اذا لم يكن لديها نمط من السلوك السياسي والاداري والمجتمعي يفترض عليها احترام كل ما يخص الاخر سواء كان شعب او امة او جماعة دينية فانه من المحتوم عليها ان تراجع مقتضيات مصالحها السياسية والاقتصادية والتجارية التي تشكل الاقطارالعربية ولاسلامية سوقا رائجة وواسعة لتصريف مختلف بضائعها وسلعها بشكل كبير ومتسارع لتنمية اقتصادها وتحقيق رفاهية شعبها 0
واكرر قائلا :- ان الديمقراطية لا تسيء لاحد وانما تحترم الناس كل الناس والسويد وقعت في مازق قاتل لانها تحت سحر منح حرية التعبيرلشخص واحد ارتكب جرائم حرب في بلده ولجا اليها هذا في حالة العراقي سلوان موميكا فقد اساءت لنفسها وخسرت العديد من الدول العربية والاسلامية فهي صفقة خاسرة لها شعبا وحكومة وسحقا لحكومة او شعب من اجل كسب رضى شخص يخسر رضا شعوب ودول وهو دليل على عقم موقفه الفكري والعملي واهتزاز ادائه السياسي والاداري 0
واتابع ايضا :- ان الديمقراطية على المستوى النظري هي فكر انساني عظيم ومنطلقات نظرية تؤسس لتنفيذ مشروع انساني عام يحمل بين طياته كامل النزاهة واحترام الاخر وتبجيل خصوصياته ومنهج في الحكم يحمل كل صفات الخير والمحبة والتلاقح بين اهل كيانات اهل الارض ومنها السويد لا مكان فيها لمريض نفسيا وموتور مصلحيا ومطلوب قانونيا في بلده لارتكابه لمخالفات فر اليها وهو يحمل وزر جرائمه 0
حرية تعبير يجسدها الانسان الشريف عمليا بالفكر النير والسلوك الانساني العفيف وادوات السمو وآليات الرفعة التي تصل بحرية التعبير الى المعالي في دائرة القيم والتقاليد الخالدة والمقاربات السامية والعليا عند الانسان 0
لا يطبقها عمليا حذاء مجرم ناقص اخلاق وشرف مهاجر في السويد ليس من مواطنيها هارب من وجه العدالة في بلده الاصلي الذي يزدريه ويزدري امثاله من المنحرفين انه من المخزي والمعيب على السويد حكومة وشعبا ان يقوم متطفل بتمزيق القرآن ومسح حذائه باوراقه ثم يركل القرآن بحذائه تحت عنوان تطبيق حرية الراي وتعبيرعنها فالحذاء ليس ادات تطبيق ديمقراطي لنجاستها ولا آلة تعبير نظيفة لوساختها فهي اداة تحمي ارجل الانسان من القاذورات التي تصادفه في الشارع ومن النجاسات عندما يدخل الى المرحاض لذا فان على السويد ان تعرف بان هذا الشخص اهان حرية التعبير لديها وشوه معالم الديمقراطية في بلدها لان استخدام حذاءه في التعبير عن حرية الراي فيه منقصة لها وفيه عيب عليها وفي تطبيق الديمقراطية وقد قلت آنفا ان التعبير عن الراي هو ركيزة اساس من ركائز الديمقراطية واطول اذرعها واسمك اعمدتها واقواها ثباتا ومنعة 0
وانبه السويد وغيرها من ان الديمقراطية لا تسيء لاحد وانما تحترم الناس كل الناس والسويد وقعت في مازق قاتل لانها تحت سحر منح حرية التعبيرلشخص واحد ارتكب جرائم حرب في بلده ولجا اليها هذا في حالة العراقي سلوان موميكا فقد اساءت لنفسها وخسرت العديد من الدول العربية والاسلامية فهي صفقة خاسرة لها شعبا وحكومة 0
الا سحقا لحكومة ونكسا لشعب من اجل كسب رضى شخص يعبرعن حرية الراي فيها بشكل مهين ومخزي لها بين دول العالم وشعوبها لان اداته التعبيرية هي استخدام حذائه ويخسرون رضا شعوب ودول وهو دليل على عقم موقفهم الفكري والعملي على مستوى العلاقات الاقليمية والدولية 0
ان ما حصل على يد العراقي سلوان موميكا الخارج على قوانين بلده في اهانة القران انما هو استغلال بشع وشنيع لرافد مهم من روافد الديمقراطية كصيغة حكم وممارسة شعبية وهو حرية التعبير عن الراي 0
عذراً التعليقات مغلقة