مصادر تكشف لـ” قريش”عن فحوى زيارة إردوغان الى قطر

الدوحة – اسطنبول -قريش :

أجرى أمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، أمس الثلاثاء، مباحثات مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الذي زار الدوحة على رأس وفد رسمي .،

وقالت مصادر دبلوماسية تركية لمراسل – قريش – ان الزيارة لم تتضمن توقيع اتفاقيات او تفاهمات، لأن افق التعاون الاستراتيجي بات مستقرا بين البلدين منذ ثلاثة اعوام، وان الزيارة كان في اطار تعزيز التحالف الاستراتيجي بين تركيا وقطر ، لاسيما ان الزيارة تتزامن مع الذكرى الخمسين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، واضافت المصادر ان الرئيس اردوغان اكد لامير قطر استمرار نهج الدعم العسكري وتعزيز وجود القاعدة التركية في دولة قطر. كما جرى التأكيد على الاسراع بتنفيذ اتفاقات سابقة ومراجعة مجمل العلاقات الاقتصادية بين تركيا والاولى الغنية بالغاز .

ولفتت المصادر ان الرئيس اردوغان تحدث في الدوحة عن افق التعاون مع السعودية التي وقع معها قبل يومين اتفاقات استثمارية ودفاعية بينها عقود بيع الطائرات المسيرة التركية.

وكان قد استقبل الأمير أردوغان في قصر لوسيل، حيث عُزف النشيد الوطني لكلا البلدين. واستعرض الزعيمان حرس الشرف، قبل أن يقدم كل منهما وفد بلاده، وعقب ذلك توجه الزعيمان لعقد لقاء ثنائي.
وحضر المراسم من الجانب التركي وزراء: الخارجية هاكان فيدان، والطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار، والدفاع يشار غولر، والصناعة والتكنولوجيا محمد فاتح كاجر، والتجارة عمر بولاط، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، إلى جانب مسؤولين في الرئاسة وحزب العدالة والتنمية.
وحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا)، فإن “زيارة الرئيس التركي للبلاد تتزامن مع الذكرى الخمسين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، كما يصادف العام الحالي (2023)، الذكرى المئوية لتأسيس جمهورية تركيا”.
وينتظر أن تساهم هذه الزيارة، والمباحثات التي ستجرى خلالها، في “دفع عجلة العلاقات الثنائية إلى أعلى المستويات، ورفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين إلى أرقام ومعدلات متقدمة”، حسب الوكالة.
وتتمتع دولة قطر وجمهورية تركيا، وفق “قنا” بـ”علاقات أخوية قوية وشراكة استراتيجية راسخة، حيث شهدت علاقاتهما تطورا متقدما خلال السنوات القليلة الماضية في مختلف المجالات، لا سيما السياسية والعسكرية والاقتصادية”.
وتعززت العلاقات بـ”توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية والبروتوكولات ومذكرات التفاهم التي تغطي التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وأسهمت في إضفاء أجواء من الاستمرارية والنمو في مسار العلاقات بين البلدين”.