الحملة القذرة التي تتعرض للدكتور ناجي صبري الحديثي تستهدف أولاً دولة ‎العراق الوطنية وقائدها الرئيس ‎صدام حسين الذي اختاره لمهمة وطنية صعبة في زمن بالغ الدقة، وحمّله أمانة الدفاع عن الوطن في معركة الدبلوماسية التي كان الرجل فيها على قدر المسؤولية التي عهد إليه الرئيس بها وباقتدار.
لفيف من عملاء ومتمردين ومنحرفين، بأسماء مستعارة مكشوفة لنا، يتعرضون لراية عراقية شامخة أبدعت في كل المواقع التي شغلتها ولم يسجّل عليها تقصير أو خلل أبدا.
أولئك هم محركو الحملة القذرة التي تعرضت لوزير خارجية ‎العراق ناجي الحديثي، الذين غاظتهم محبة العراقيين لأبي محمد وفخرهم به.