أربعينية الحسين ..تحتاج إلى مايا الصباغ؟

عدنان أبوزيد

أتفهّم كثيرا أن البلوگر مايا الصباغ، تدعم المقاومة، وتناصر الشيعة، وتلعن معاوية، وتسب السعودية، ولهذا ظننت إن دعوتها لزيارة العراق، فعالية إعلامية لمحور المقاومة، وهو حرّ فيها.
لكن دعوتها من قبل هيئة الاعلام، لزيارة (حسينية)، فهو الانحدار للمهنية، والمسؤولية، التي لا تفرق بين سياق الدولة، والارادات الفرعية.

لو كان دعاها موكب حسيني، وهي “المتبرّجة”، قد يكون مقبولا، على مضض.
ولو دعاها حزب إسلامي، على رغم صورها الحميمية مع راغب علامة، ما وجّهنا النقد.
ولن نتحدث، عن كلفة استحضارها التي ستتجاوز الخمسين ألف دولار، على اقل تقدير.
الأربعينية الحسينية العظيمة، لا تحتاج إلى بلوگرات الطشة، المتحجبات، عند الطلب، ووقت الاستعراض فقط.
همّشتم الإعلاميين العراقيين، في الخارج والداخل وهم الاكثر صدقا، والاوفر انتاجا من استعراضات الفاشنست مايا، وبذّرتم الأموال على النطائح من حسناوات الحقن، لمجرد انها أبهرتكم بـ(شو) تضليلي، وكلمات رياء، تتفوّه بها شفاه البوتكس الحمراء.