عدنان أبوزيد
تأكدتُ من مصدر دبلوماسي بان الصورة النزِقة للسفير العراقي في اليابان، حقيقية، فحق علينا إلباسه القندرة.
ولقد تعبنا من القول، إن المحاصصة تختار النطيحة لتمثيل العراق دبلوماسيا، لكن السؤال: الم يستطع هذا السفير، الفجّ، أن يرتقي بنفسه، ذوقا، ومظهرا، فعلى الأقل يغطي على جهله وتخلّفه.
الدولة العراقية بلا نسق، داخليا وخارجيا، ومظهرها سُوقي، ولا يقتصر الامر على الاتيكيت الدبلوماسي.
وهذا السفير المتأخّر عن الزمن لا يحترم نفسه، فكيف يحترم وطنه.
والعراقيون يصرخون دائما بأنهم أصل الحضارة، ثم يطلّون على العالم بهذا القَرَف.
الكثير من النخب لا ترتقي إلى مستوى تمثيل الدولة، لأنها (ذوق سز)، منطقا، ومظهرا، ولا تمتلك سوى الأخلاقيات السفيهة في الوضع والمناسبة.
المتنفذون المتخلّفون عن العصر مستفزون للعراقيين، ولطالما ظهروا في أوضاع منحطة، أفقدتهم الاحترام، ويمكن تلمس ذلك بوضوح بالجكسارات والحمايات البلطجية، والفلل الفارهة المستفزة، والحميمية مع الفاشنستات، والدعارة السياسية، واللصوصية.
عذراً التعليقات مغلقة