قريش:
أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية إحباط محاولة “تخريب” لبرنامجها الصاروخي تقف خلفها شبكة متّصلة بإسرائيل، وتوقيف عدد من الضالعين فيها، بحسب الإعلام الايراني الخميس.
ووصفت وكالة “إرنا” للأنباء المحاولة بأنها “أكبر عملية تخريبية صناعية تستهدف الصناعات الصاروخية والفضائية التابعة لوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة”، وذلك نقلا عن مسؤول في الوزارة لم تكشف هويته.
ويسود إسرائيل القلق من الصواريخ الإيرانية المطورة عن النسخ الروسية والكورية والتي تصل في مداها الى تل ابيب ويافا وحيفا. ومفاعل ديمونة في صحراء النقب.
وبحسب معلومات دقيقة من مصادر عراقية في بغداد فقد نجحت الاستخبارات الإسرائيلية في تجنبد عناصر في المليشيات الشيعية العاملة في العراق والتي على ارتباط وثيق بالحرس الثوري الإيراني ، وان الجهات العراقية لا تريد ان تكون طرفا في الصدام مع الموساد في العراق في ظل وضع سياسي هش بالعراق ..
وأضاف المسؤول الإيراني بحسب الوكالة الرسمية “في الأشهر الأخيرة، خططت شبكة محترفة تماما بالتعاون مع بعض المتسللين لإدخال أجزاء معيوبة في حلقة إنتاج الصواريخ المتقدمة لدى الصناعات الصاروخية بوزارة الدفاع”.
وأوضح “سعت هذه الشبكة بتوجيه مباشر من جهاز (الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية) الموساد، إلى تحويل الصواريخ المنتجة من خلال بيع القطع المجهزة إلى عبوات ناسفة لضرب الخطوط الصناعية والموظفين العاملين في هذا المجال”، مؤكدا “إلقاء القبض على عناصر شبكة التخريب هذه وتحييد عملياتها”، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
وكان قبل اكثر مكن عامين ان كشف التلفزيون الرسمي الإيراني عن أن بحرية الحرس الثوري أزاحت الستار عن “مدينة صاروخية” جديدة في موقع لم تحدده.
وقال التلفزيون إنها تضم صواريخ كروز وصواريخ باليستية وأضاف أن بحرية الحرس الثوري يمكنها باستخدام معدات “الحرب الإلكترونية” رصد إشارات العدو.
وكانت إيران قد عرضت ايضا ترسانتها الصاروخية في أنفاق تحت الأرض
ولفت المسؤول الى أن العملية الاستخباراتية “هي الأكثر تعقيداً في السنوات الأخيرة والكيان الصهيوني تكبد فشلاً ذريعاً عبر إحباط خطته”.
كما نقلت الوكالة عن نائب وزير الدفاع مهدي رياحي قوله إن عناصر الشبكة حاولوا “زرع متفجرات” في الصواريخ لكي “تنفجر في زمان ومكان محددين”.
عذراً التعليقات مغلقة