السليمانية -“ قريش”
فيما كانت الانفاس محبوسة في انتظار رد فعل ايران بعد انتهاء المهلة على ابعاد الجماعات الكردية المسلحة المعارضة لها من مناطق متاخمة لها في السليمانية ،
ابدى زعيم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني استياءه من هجوم طائرة مسيرة لم يذكر هويتها على مطار عسكري صغير شرق السليمانية يستخدم للطائرات السمتية والزراعية ايضا .
فيما
قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول الثلاثاء في بيان إن الطائرة المسيّرة قامت “بدخول الأجواء العراقية عبر الحدود مع تركيا وقصف مطار عربت”.
واعتبر هذا المسؤول العسكري العراقي أن “هذا العدوان يشكل انتهاكا لسيادة العراق، وأمنه وسلامة أراضيه”، مضيفاً أن العراق “يحتفظ بحقه بوضع حد لهذه الخروقات”.
ورأى رسول أن “هذه الاعتداءات المتكررة لا تتماشى مع مبدأ علاقات حسن الجوار بين الدول، وتهدد بتقويض جهود العراق في بناء علاقات سياسية واقتصادية وأمنية طيبة ومتوازنة مع جيرانه”.
وقالت مصادر سياسية في بغداد ان تحالف حزب الاتحاد الوطني الوثيق مع الاطار الشيعي الحاكم اجبر بغداد على ادانة الهجوم التركي .
و قالت المصادر الحكومية ان ستة اشخاص قتلوا في حين اعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، الإثنين، مقتل 3 من عناصره في ضربة شنتها طائرة مسيّرة، لم يحدد مصدرها.
واستهدفت ضربة الطائرة المسيّرة مطار عربت الزراعي جنوب مدينة السليمانية.
ويشك انها طائرة تركية جرى تغذيتها بمعلومات كيدية خاطئة .
أدت الضربة أيضا إلى إصابة 3 عناصر من جهاز مكافحة الإرهاب بإقليم كردستان.
توعد بيان للجهاز بـ”الانتقام ممن سماهم العملاء والجواسيس الذين أعطوا معلومات عن وجود تلك القوات في المطار المذكور“.
يستخدم مطار عربت للطائرات الخاصة برش المبيدات الزراعية.
في أول تعليق سياسي على الهجوم، أكد رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، بافل طالباني، أن استهداف مطار عربت الزراعي في السليمانية “خرق فاضح لحدود” إقليم كردستان والعراق.
ونقلت وسائل إعلام كردية عن طالباني دعوته للحكومة المركزية في بغداد إلى “تحمل مسؤولياتها الدستورية والوطنية في حماية أرض وسماء العراق بما فيها كردستان”، معتبرا ما حدث “هجوما إرهابيا“.
عذراً التعليقات مغلقة