لندن – بيروت- قريش:
افادت تقارير انه جرى الاتفاق على اسم عملية الهجوم البري للقوات الاسرائيلية الامريكية المشتركة ،
وفي منشور، شارك الرئيس الأمريكي بايدن بالخطأ صورة أظهرت ثلاثة من قادة دلتا فورس الامريكية وهم يقدمون النصائح لإسرائيل حول عملية “تحرير الرهائن”. وتم حذفه لاحقا. ودلتا فورس هي جزء من قوات العمليات الخاصة بالجيش الأمريكي. وتدربوا على مهام مكافحة الإرهاب “اعتقل أو اقتل”، وتعتمد القوات على تكنولوجيا الاستشعار عن بعد ليلا وعنصر المفاجأة والسرعة، ولديهم خبرات في ملاحقة وقتل قادة تنظيم -داعش – الدولة الإسلامية في السنوات السبع الأخيرة في سوريا والعراق خاصة، الا انهم لم ينخرطوا في معارك تقليدية. فيما تنشغل إسرائيل بدراسة خطة هجوم بات حتميا لاجتياح قطاع غزة وتهجير كامل سكانه في الشمال، مع الانشغال بأسباب عدم تقديم خسائر ومحاولة عدم الالتحام مع جنود كتائب القسام او الأقصى.
فيما نشر موقع “ميدل إيست آي” في لندن تقريرا أعده رئيس التحرير ديفيد هيرست نقل فيه عن مصادر قولها إن إسرائيل ستغرق الأنفاق التي بنتها حماس في غزة بغاز الأعصاب وبإشراف من البحرية الأمريكية.
وبحسب مطلعين فإن كمية من اقنعة مضادة للغازات الكيمياوية مصدرها رومانيا وكوريا الشمالية كانت قد وردت عبر طرف ثالث الى قطاع غزة، لكن لا توجد معلومات عن اعدادها وهل هي كافية لتغطية القوات الفلسطينية كافة .
وجاء في التقرير أن حركة المقاومة الفلسطينية تتوقع من إسرائيل إغراق أنفاقها بغاز الأعصاب والأسلحة الكيماوية وتحت إشراف وحدة النخبة الأمريكية دلتا فورس
وتأمل إسرائيل والولايات المتحدة تحقيق عنصر المفاجأة من أجل اختراق أنفاق حماس و”إنقاذ 220 رهينة” وقتل آلاف من الجنود التابعين لحركة حماس. وقال المصدر في بيان إن المعلومات جاءت من تسريب في الولايات المتحدة. ولم يستطع الموقع التأكد من صحة المعلومات. ولكن المصدر تحدث قائلا إن “الخطة تعتمد على عنصر المفاجأة لكي يتحقق النصر الحاسم في المعركة واستخدام غازات ممنوعة دوليا بما فيها غاز الأعصاب والأسلحة الكيماوية. وسيتم ضخ كميات كبيرة من غاز الأعصاب في الأنفاق”.
وأضاف المصدر أن دلتا فورس ستشرف على “كميات كبيرة من غاز الأعصاب وضخها في أنفاق حماس، ويمكن أن تشل الحركة لفترة من الوقت، ما بين 6- 12 ساعة”. وخلال هذه المدة سيتم “تحرير الرهائن” وقتل آلاف المقاتلين في كتائب عز الدين القسام. وحاول الموقع الحصول على توضيحات من البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأمريكية لكنه لم يحصل على أي تعليق في وقت نشر الخبر. ويتوقع مشاركة الولايات المتحدة في الهجوم الذي تحضر له إسرائيل ضد غزة. وشارك الرئيس جو بايدن في الأسبوع الماضي باجتماع وزارة الحرب وجلسة تخطيط لها.
وتقول التقارير ان التأخير في العملية البرية الإسرائيلية هو حملة تضليل للحصول على عنصر المفاجأة في عملية متشعبة وتضم قوات كوماندو إسرائيلية تنزل في شمال غزة وعلى طول الساحل. ويقول المصدر إن تفاصيل الهجوم تم التوقيع عليها. ويوم الأربعاء، نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقريرا قالت فيه إن إسرائيل وافقت على تأخير عمليتها البرية من أجل السماح لوصول مزيد من أنظمة الدفاع الجوية الأمريكية.
عذراً التعليقات مغلقة