قريش:
كشف المفكر العالمي ديفيد هيرست أن الوساطة القطرية قد تكون فرصة للبحث عن حل لهذه قضية الأسرى الصعبة بين حماس وإسرائيل، مشيراً إلى أن تحرير الأسرى هو هدف يجب السعي إليه لتحقيق السلام والاستقرار.
فيما علمت – قريش – ان الدوحة وانقرة رعتا معا اتصالات اجراها امس وامس الاول اسماعيل هنية رئيس حماس مع عباس كامل رئيس المخابرات المصرية للمباشرة بفتح باب تبادل الاسرى مبكرا مع اسرائيل بالترتيب مع وقف اطلاق النار وفتح معابر وصول مواد الاغاثة .
وقال ديفيد هيرست – وهو يهودي رافض للسياسة الإسرائيلية في العدوان على غزة، في ندوة ازدواجية المعايير الدولية من الحرب على غزة التي استضافها المركز القطري للصحافة – “سمعنا من حديث أبو عبيدة ( الناطق باسم كتائب عز الدين القسام ) إنه يريد تحرير جميع الفلسطينيين الأسرى وأعتقد أنه أمر صعب بخصوص عدد الاسرى المطالب في تحريره، لكن هنالك أولويات عند الطرفين وسيتم الاتفاق على ذلك”.
ووصف هيرست قضية الأسرى الفلسطينيين بأنها “حساسة ومهمة”، قائلاً: من الجيد سماع أن هناك رغبة في تحرير جميع الأسرى الفلسطينيين، والوساطة القطرية قد تكون فرصة للبحث عن حل لهذه القضية الصعبة، تحرير الأسرى هو هدف يجب السعي إليه لتحقيق السلام والاستقرار.
وأكد ديفيد هيرست أن المعايير المزدوجة لا تزال قائمة في تشكيل تفاعل المجتمع الدولي مع غزة، ونحن بحاجة ماسة إلى النظر في تصحيح هذا الوضع.. لافتاً إلى أن الوضع الحالي في قطاع غزة يبدو مأساويًا، مع مستويات هائلة من الدمار تشبه تأثير زلزال، والحالة الراهنة تُعد واحدة من أسوأ الأوقات، ونأمل في أن تجد الجهود الدولية حلاً لهذه الأزمة؛ لأن الدمار والخسائر تجعل الوضع أكثر تعقيدًا وتحتاج إلى تدخل دولي فوري.
ولفت المفكر اليهودي إلى أن “هناك مستشفى واحداً فقط، وهو مستشفى الشفاء، يعنى بالإصابات الطبية الخطيرة وهو يلعب دورًا مهمًا في تقديم الرعاية الصحية في هذه الظروف الصعبة، ونأمل أن يستمر هذا المستشفى في تقديم العناية الطبية اللازمة للمصابين”.
و انتقد ديفيد هيرست قطع الاتصالات عن غزة، قائلا إنه أمر غير مقبول، لا يمكن عزل غزة عن العالم،
وتوقع ديفيد هيرست أن الاحتلال الإسرائيلي لن يغامر بالغزو البري لقطاع غزة، قائلاُ: “إسرائيل غير جاهزة للغزو البري، وتؤكد العديد من المؤشرات على ذلك، ومعظم العمليات العسكرية تأخذ شكل عمليات جوية ولا تتضمن غزوا برياً”.
وعن مطالب الإعلام الغربي ووسم الساسة لحركة حماس بأنها إرهابية، علق ديفيد هيرست بالقول إن حماس ليست منظمة إرهابية بالنسبة للعديد من الأشخاص في العالم، ولا يجب أن ننسى أن هناك ضحايا من الجانب الفلسطيني نتيجة للصراع.
وانتقد هيرست آلة الدعاية الصهيونية، قائلاً إنه يهودي، لكنه لم يكن صهيونيا في يوم من الأيام، ولا أي من أفراد عائلته التي نجت من محارق النازية، ومن غير المقبول التعذر بالمحرقة لتبرير دعم الصهيونية.
جبارعبدالزهرة /كاتب من العراق منذ سنة واحدة
اسرائيل يا استاذ ما تخلت عن اجتياح غزرة بريا لأن العمل العسكري البري هو في مقدمة الأعمال التعبوية والسوقية في احراز النصر في المعركة ثم ان اعادة ماء الوجه من العار الذي سببته لها عملية طوفان الاقصى هو من اولويات الاهداف العسكرية الاسرائيلية لان له علاقة جدلية بين ثقة المواطن بحكومته وجيشه وبين امن الناس واستقرارهم اجتماعيا واقتصاديا