اربيل – قريش –
أعرب رئيس إقليم كردستان العراق ، نيجيرفان بارزاني، عن تعازيه ومواساته، لعائلة ضابط في قوات البيشمركة الكردية ، الذي قضى متأثراً بجراحه التي أصيب بها في اشتباكات جبل قرجوغ في قضاء مخمور، يوم الأحد الماضي.
نيجيرفان بارزاني وعبر اتصال هاتفي اليوم الأحد، مع عائلة “بوشو خالد”، وهو الضابط الثاني الذي ذهب ضحية اشتباكات مفاجئة مع الجيش العراقي، أعرب عن “عميق تعاطفه ومواساته مع عائلة الشهيد والتي قدمت العديد من الشهداء لأجل تحرير كوردستان”، وتمنى وفق بيان صادر عن الموقع الرسمي لرئاسة الإقليم، أن “يتغمده الله بواسع رحمته ويجعل مكانه الجنة”.
من جهتها عبرت عائلة الضابط الفقيد عن “شكرها وتقديرها لاتصال رئيس إقليم كوردستان، وتضامنه ومشاركته أحزانهم”.
وكانت قد نعت وزارة البيشمركة في إقليم كوردستان، أمس السبت استشهاد أحد ضباطها متأثراً بجروح أُصيب بها جراء حادثة قضاء مخمور، معربةً عن أسفها لاستشهاد المقدم “پوشو خالد” نائب قائد الفوج الأول اللواء 18 مشاة التابع لوزارة البيشمركة الذي كان يخضع للعلاج في المستشفى منذ عدة أيام إثر إصابات تعرض لها.
جاء ذلك بعد أن وقعت اشتباكات مسلحة بين أفراد من الجيش العراقي، والبيشمركة في جبل قرجوخ في مخمور، مساء الأحد الماضي، بسبب خلاف على مسك نقاط أمنية سبق وأن انسحب منها عناصر حزب العمال الكوردستاني.
على إثر ذلك، أكدت رئاسة أركان وزارة البيشمركة، التزامها بالعمل مع الحكومة الاتحادية من أجل حلٍّ جذري لتحقيق الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العراق، ودعم توجيهات القائد العام للقوات المسلحة العراقية لإجراء تحقيق سريع وشفاف الحادثة وتحديد أسبابه وإيجاد الحلول المناسبة.
في الأثناء، أكد رئيس أركان وزارة البيشمركة، الفريق عيسى عزير، الخميس الماضي، أن غياب التنسيق بين قوات البيشمركة والجيش العراقي وأياد خارجية وراء التوترات بين الطرفين في مخمور، مشيراً إلى أنهم يتطلعون لـ “تطبيع الوضع في جبل قره جوغ وأطرافه” في أسرع وقت.
ولفت الفريق عيسى عزير ، خلال مؤتمر صحفي خلال مراسم دفن آمر اللواء 18 في قوات البيشمركة، إلى أن الوضع في جبل قره جوغ لم يعد لحالته الطبيعية حتى الآن “لكننا نتطلع لتطبيعه في أسرع وقت ممكن”.
وارتفعت حصيلة ضحايا قوات البيشمركة في الاشتباكات مع الجيش العراقي في منطقة مخمور قبل أيام إلى أربعة شهداء بينهم ضابطان رفيعان.
عذراً التعليقات مغلقة