بغداد -ابو زينب المحمداوي –
بعد اكثر من اسبوع من الجدل بين اطراف الاطار التنسيقي “الشيعي” الحاكم في العراق ، اثر التهديد الذي ابلغه الرئيس الامريكي بايدن الى رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني في مكالمة هاتفية بعد نشوب حرب غزة استغرقت دقيقتين واربعين ثانية، فقط ، اذ قال بايدن ان مصالحنا في العراق خط احمر وان الرد الامريكي على استهدافها سيكون عنيفا وسريعا، اضطر شياع السوداني الى اصدار بلاغ رسمي لتعقب مطلقي الصواريخ على القواعد “ الامريكية” في العراق بوصفها عراقية تضم مستشاريين وقوات تدريب امريكية تحت مسمى التحالف الدولي . كما قال بايدن انه يؤكد على الرسالة المرسلة من جهة دولية موثوقة، و التي ينبغي انها وصلت الى مرجعية السيد علي السيستاني في تحذيره من اصدار فتوى الجهاد الكفائي بشأن الحرب الاسرائيلية مع الفلسطينيين في غزة ،كما سبق ان اصدرها قبيل استعادة الموصل والمدن الاخرى من تنظيم الدولة الاسلامية – داعش – فقد
أمر السوداني الأجهزة الأمنية بمتابعة ومحاسبة مطلقي الصواريخ على القواعد العراقية التي تستضيف مستشارين ومدربين من قوات التحالف الدولي.
ولا تتلقى المليشيات تعليماتها التنفيذية الا من ايران والحرس الثوري ، لكنها التزمت التهدئة بعد نيل كتلتها المتمثلة بالاطار التنسيقي الحكم قبل اكثر من سنة.
وقال المتحدث باسم القائد العام اللواء يحيى رسول في بيان اليوم، إن القائد العام للقوات المسلحة وجه الأجهزة الأمنية كافة للقيام بواجباتها وتنفيذ القانون وتعقب وتتبع العناصر المنفذة لتلك الهجمات، وعدم السماح بأي حال من الأحوال في الإضرار بالأمن والاستقرار.
ويرى المراقبون ان بيان السوداني المتأخر بعد سبع هجمات بالمسيرات على الامريكان هو “اسقاط فرض” لاسماع الجانب الامريكي الذي بدأ بالفعل في اخلاء الطواقم غير الاساسية في مقار ببغداد واربيل .
وأضاف «نؤكد رفضنا الهجمات التي تستهدف القواعد العراقية والتي تضم مقرات مستشاري التحالف الدولي المتواجدين في العراق، بدعوة رسمية من قبل الحكومة لمواصلة عملهم في دعم عمل قواتنا الأمنية من حيث التدريب والتأهيل والاستشارة».
وأشار إلى أن هؤلاء جاؤوا وفق آلية واضحة جرى وضعها من قبل القنوات الرسمية والديبلوماسية العراقية، مشددا على عدم التهاون في أمن وسلامة المقرات التي يتواجد فيها المستشارون فيها.
وتعرضت القواعد العراقية التي توجد فيها قوات أميركية وقوات من التحالف الدولي كمستشارين ومدربين لهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة، وهي قواعد البغدادي- عين الاسد – في الأنبار وفيكتوري قرب مطار بغداد الدولي، وحرير في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.
بيداء الساري- القاهرة منذ سنة واحدة
كل العرافيين واللبنانيين سعداء جدا لان انكشفت اكاذيب الجهاد الكفائي التي تصدرها المخابرات الايرانية باسم المرجعية الشيعية. لو كان الجهاد ضد العراقيين في الموصل والانبار وتكريت وديالى وكركوك لكان شفنا عشرين فتوى، حتى يظهر الامام المهدي. اضحكوا على المساكين لكن الى متى .؟
تحسين الساعدي- السويد منذ سنة واحدة
النظام في العراق جزء من منظومة عمل امريكية تعمل منذ احتلال العراق والمجيء بالحكم الشيعي الطائفي ، ولا يوجد اي داعي لتذكير محمد شياع السوداني او السيد السيستاني بذلك . لكن ذكر ان نفعت الذكرى.
جبارعبدالزهرة /كاتب من العراق منذ سنة واحدة
السيد علي السيستاني لا يخشاك ولا يخشى امثالك اذا ما ارتأى ان الوضع في غزة يستدعي اصدار فتوى الجهاد الكفائي او العيني فأنه سيفعلها وسيمرغ انوفكم في التراب ولكن السيد لديه وجهت نظر وتقدير لتداعيات الاحداث قد تضطره الى التأني في اصدار اية فتوى بوء خاسئا فالشيعة لا يخشونك ولا يخشون امثالك