مادامَت أمريكا تَدعَمُ إسرائيل في عدوانها الغاشم على الشعب الفلسطينيّ فإنّها ستتعرّض لِهجمات من قِبَل المُقاوَمة العربيّة في كلّ أماكِن تواجُد قوّاتها في البلدان العربيّة.. الشعب الفلسطينيّ في غزّة يتعرّض لأبْشَع الجرائم ضدّ الإنسانيّة، قصف المَباني السكنيّة فوق رؤوس ساكنيها مِمّا ينتُج عنه المِئات من القتلى و الجرحى في صُفوف المَدنيّين العُزّل من أطفال و نساء و شيوخ، و أمريكا و الغرب تُسانِد و تَدعَم هذا الكيان، و تعتبِرُه هو الضحيَة و هو المُعتَدى عليه، مُتناسيَةً أنّ إسرائيل هي المُحتلَّة للأراضي الفلسطينيّة و لِلمُقاوَمة الحقّ في تحرير أرضِها و إنشاء دولة فلسطين مُستقِلّةً و عاصمتُها القُدس الشريف.