عثمان سعيد العيساوي
كاتب عراقي مقيم في دولة قطر
نتيجة الشعور بالدونية كي لا يخلعوه من المنصب يسعى احمد فكاك البدراني وزير الثقافة والسياحة والاثار للتملص من المسؤولية عن الفضيحة التي هزت من خلالها مخولته الشخصية الراعية في المهرجان شذى حسون كل القيم الوطنية التي يعتزبها العراق حاضرا وتاريخا.
يختبىء خلف مدير عام في وزارته يعمل مستشارا لرئيس الحكومة هو عارف الساعدي ليبرر ما جرى بكلام زادت به الفضيحة وضوحا واتساعا.
الساعدي يبرر الفضيحة ويغطي على عورة احمد فكاك ، مقابل ماذا؟ حتى انت يا ساعد واردنا ان تكون عونا وانت اهل للعون ، لكن ماذا جرى ؟ ليتوجه اليه نائب بالسؤال لديه قطرة شرف ، ولكن من اين للعراق العظيم مثل هذا النائب.
لماذا يا عارف تجعل من نفسك لباسا يغطي عورة فكاك
وكنا نأمل فيك خيرا،
فكاك الذي مشى بجنازة من قتلهم من شهداء قاعة اعراس الحمدانية من خلال تراخيص دائرة السياحة الفاسدة التابعة له، راح يوغل في الاستهانة بكرامة العراقيين، ومشاعرهم وجراحهم، كيف لا، وقد اخذ الضمان الأكيد من اللوبي الإيراني في عدم المساس به، مادام راكعا ساجدا يُسبّح بخدمتهم في الدهاليز التي درت عليه بالملايين والسيارات الجديدة التي اودعها احد الكراجات في الموصل .
هل نرجو الخير من البرلمان الغافي والسائب تحت قيادة الحلبوسي المشغول باستعراضاته الزوجية ومكاسبه من دولة الامارات العربية التي اعتادت دعم سقط المتاع من العراقيين مادام خاذلين مخذولين كما ترى الوضع السياسي من خلالهم.
عذراً التعليقات مغلقة