بغداد- ابو زينب المحمداوي” خاص لـ قريش”
جرى الاتفاق في بغداد بين محور محمد شياع السوداني رئيس الحكومة العراقية ، ومن خلال ابنه وأطراف المال المتنفذة ،على القفز من سفينة اكثر من بنك عراقي غارقة وملوثة سمعتها بالفساد والتورط بتهريب الاموال الى ايران وتسجيل الخروقات ضدها لدى الجانب الامريكي .
حيث وصلت تقارير مؤكدة الى مكتب السوداني قبل اسابيع ، مع ايحاء واضح بأن نسخاً اخرى من التقارير باتت في حيازة الامريكان وجهات اخرى تفيد بأن الذين يتولون ادارة اموال بنك “” تي بي آي” قد فتحوا حسابات وهمية واصدروا بطاقات فيزا كارد مع شركات وهمية ،ويقومون عبر ذلك بتحويل الدولار الى الخارج من خلال موظفين متعاونين مع قيادة البنك، وجرى مؤخرا اعفاء جميع المديرين ورؤساء الاقسام الرافضين للاشتراك في هذه الجرائم المالية، فيما يبدو ان السوداني ليس في صدد التدخل ، وانما ارتأى اللجوء الى تولي التحويل من خلال بنك مستحدث يبتلع كل اللاعبين الصغار ومستخدما اسما جديدا من خارج المشهد “الشيعي” الرسمي .
وبحسب مصدر كبير في المنطقة الخضراء ببغداد تحدث الى “ قريش” فقد دفع السوداني الى تشكيل بنك جديد يحمل اسم “بنك الريادة” يتولى رئاسته احد معتمدي المليشيات الموالية لايران في الطرف السني، هو “يزن مشعان ضامن ركاض الجبوري” ، ابن السياسي مشعان الجبوري ، والذي يعد الشخص المُزكى وفوق الشبهات في مسألة الولاء لايران بتزكية قديمة من رئيس اركان الحشد “ابو مهدي المهندس” الذي لقي حتفه مع الجنرال الايراني قاسم سليماني في ضربة امريكية بمطار بغداد .
وقال المصدر انه جرى تعيين النائبة السابقة” آلاء طالباني “ نائبة لرئيس البنك الجديد الذي سيتولى التحويلات الخارجية المليارية كل شهر وسيهيمن البنك على مزاد العملة، وجميع تحويلات البنك المركزي العراقي، وقال المصدر ان اتصالات يجريها المتنفذون بالبنك الجديد مع بنوك في الخليج العربي ومنها بنوك اماراتية لتبادل التعاون بما يتيح تسهيل مهام البنك الجديد.
ويرى المصدر ان هذا البنك قد يستطيع المضي في العمل مدة محددة وليست طويلة ، قبل ان تنكشف لعبته وعائديته ، وبذلك تكون الحكومة على وشك المغادرة لتطوى صفحة كبرى من صفحات الفساد .
عذراً التعليقات مغلقة