بغداد- ابو زينب المحمداوي -خاص
دخل السياسيون “ الجبور” في العراق مرحلة دقيقة ومكثفة من الاتصالات من اجل الفوز بمنصب رئاسة البرلمان العراقي بعد ان ازاح القضاء العراقي بقرار لا تمييز فيه وقطعي محمد الحلبوسي عن المنصب بادانته بالتزوير. فيما اتفقوا على ان يجتمعوا نهار الاربعاء في الموصل لتدارك الوضع الطارىء . وقال النائب السابق مشعان الجبوري الموالي مع ابنه للحرس الثوري الايراني ان العراق كان قد شهد صعود – عجي- قفز الى المقدمة باساليب غير مشروعة داعيا الى منعه من السفر نظرا لما يمتلكه من اموال متضخمة بشكل هائل. فيما قال النائب احمد الجبوري ان الحلبوسي بدأ اتصالات اقليمية وعربية بحثا عن خلاص لورطته مع القضاء العراقي .
وبحسب مصدر مطلع فان مشعان الجبوري احد اصحاب الثارات عند الحلبوسي بسبب فصله من البرلمان لتزويره شهادته الدراسية ، فقد اشار على جميع الجبور تناسي الخلافات وابدى استعداده للتصالح حتى مع “ابو مازن “ برغم من امتعاض ”يزن” ابنه من كلامه، من اجل تجاوز هذه الساعات العصيبة واقترح الالتحاق الفوري بكتلة جديدة اعلن عنها خميس الخنجر الذي اخذ الضوء الاخضر من تركيا وانقلب بسرعة شديدة ليرث المشهد السني كله .
المعلومات المؤكدة تفيد ان رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني تداول في طهران بقرار اقالة الحلبوسي واستحصل موافقتهم كونهم كانوا وراء تعيينه بالمنصب من خلال الجنرال الراحل قاسم سليماني ،قائد فيلس القدس للحرس الثوري سابقا .
وقال مصدر سياسي كبير في انقرة تحدث الى “ قريش” مساء الثلاثاء ان الرئاسة التركية تبلغت بالقرار ولا تعليق لها على قرارات القضاء العراقي المستقل.
جبارعبدالزهرة /كاتب من العراق منذ 12 شهر
انا قلت في مقالة عن اقالة المسؤولين العراقيين بالنسية للشعب العراقي لا تفرق بين المسؤول المقال والمسؤول الذي سيحل محله ولا تأتي بحسنة او عمل جيد يخدم مصلحة الشعب فهي عبر ما يقوله الشعب (حرامي رايح حرامي جاي )ولكن الحلبوصي له موقف انساني منع فيه الفتنة والعصيان والتمرد حين امر المصطفين الى جانبه بعدم القيام باي عمل من هذا النوع
جبارعبدالزهرة /كاتب من العراق منذ سنة واحدة
اتركوا الرجل ياخذ امواله ويغادر العراق ولا تستخدموا الطائفية معه لأنه سني فالشيعي عندما يسرق لا يحاسب على ما سرق وتعطى له الحرية الكافية في الاحتفاظ بما سرق مهما كان المبلغ ضخما فالشيخ فايد الشمري رئيس مجلس محافظ النجف ومدير مطار النجف السابق سرق (650) مليون دولار وذهب بها الى استراليا التي منحته جنسيتها ،0
والطريف في امر هذه السرقة السخرية بالمذهب الشيعي التي اطلقها شيخ فايد عندما سألوه اين سيذهب بهذه الاموال الضخمة والخيالية فاجاب ضاحكا بسخرية (ساحتفظ بها حتى يظهر المهدي واسلمها له ) وهو بذلك يستهزء بعقيدة الشيعة الخلاصية على يد هذا الرجل والذي هو من نسل الامام علي والذي عند ظهوره يملأ الدنيا عدلا كما ملئت ظلما وجورا 0
ولا تزال سرقة القرن (5ر2) مليار دينار عراقي التي بلغت حصة السارق الواحد منها (100) مليار دينار عراقي والتي قام بها نور زهير مع مجموعة من المسؤولين الفاسدي حديث المواطن العراقي بسبب تخلي الحكومة العراقية عن ملاحقة القائمين بها بذريعة انهم يحملون الجنيسة الامريكية والبريطانية