بيروت- قريش:
القتال في الضفة الغربية ضد القوات الإسرائيلية المحتلة مستمر منذ اندلاع حرب السابع من أكتوبر، وارتقى 170 ر فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي بينهم
15 فلسطينيا قتلوا الخميس في الضفة الغربية المحتلة، بحسب بيان لوزارة الصحة الفلسطينية، مشيرة الى أن 11 منهم قضوا خلال عملية عسكرية للجيش لا تزال متواصلة في مدينة جنين.
وأكدت مصادر متطابقة في جنين أن أربعة من القتلى “يعملون في الأجهزة الأمنية الفلسطينية” لكنهم لم يكونوا بزيهم الرسمي عندما قتلوا.
في توكيد جديد على دعم تيار من فتح والقوات الأمنية للسلطة التصدي للجيش الإسرائيلي عند مداهمته المناطق السكنية في الضفة.
وكان الجيش توغل في مدينة جنين بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس، ومن ثم انسحب منها باكرا ليعود عند ساعات الصباح بهدف اعتقال مطلوبين.
وقال شهود عيان إن مواجهات عنيفة اندلعت في مخيم جنين وأن الجيش يحاصر مدارس ومستشفى إبن سينا في المدينة.
اللافت ان يحيى السنوار زعيم حركة المقاومة الاسلامية- حماس في غزة فسر الوعد الذي قطعه على نفسه في اعلان معنى الرقم -1111 ، عندما ضرب ضربة معلم في العلاقة مع حركة فتح ، واعلن ان رشقة صاروخية من 1111 صاروخا حملت اسم الزعيم الفلسطيني الخالد أبو عمار، بحسب قوله ، وأبو عمار هو زعيم حركة فتح ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية وأول رئيس للسلطة الفلسطينية، يحمل لقب الشهيد لدى جميع الفصائل لكن حركة حماس التي تعيش صراعا على النفوذ مع فتح تجاهر اول مرة في تسمية أبو عمار ياسر عرفات بالشهيد الخالد، الذي يصادف ذكرى وفاته الغامضة ، يوم 11- 11- 2004 ، في مستشفى فرنسي بعد تشخيص تسممه بمادة غامضة، هي المادة التي اغتالوه بها بعد حصار طويل في المقاطعة .
عذراً التعليقات مغلقة