بغداد – ابو زينب المحمداوي – خاص :
باشرت قيادات التحالفات السياسية السُّنية ايام” الحج” الى السفارة الايرانية في بغداد لنيل رضاه من اجل الظفر بمنصب رئيس البرلمان العراقي بعد الاطاحة بمحمد الحلبوسي في الرابع عشر من الشهر الجاري . فقد حمل المدعو “فارس طه الفارس” ممثلا عن رئاسة حزب “عزم” لمثنى السامرائي هدية ،وصفها المقربون منه
بالثمينة ، وقدمها للسفير الايراني في بغداد ، معربا عن شكره لموقفه و جهوده في طي صفحة الحلبوسي ، وطالبا دعمه لتولي مثنى السامرائي رئاسة البرلمان في العراق . وقال مصدر في الحزب ان الفارس طلب موعدا لترتيب زيارة لمثنى السامرائي الى السفير الايراني الا ان السفير ارتأى عدم اجرائها الان او ان تكون سرية ، وهو ما تم الاتفاق عليه..
ويعد مثنى السامرائي الاوفر حظاً بين اقرانه السياسيين السنة في التحالفات الاربعة الرئيسية، الا في حالة نجح التيار القديم في الاطار التنسيقي في فرض محمود المشهداني الرئيس الاسبق للبرلمان لرئاسة دورة جديدة مرة ثانية بالرغم من رفض امين العصائب قيس الخزعلي هذا الترشيح.
عذراً التعليقات مغلقة