بغداد – القائم -ابو زينب المحمداوي -خاص :
فيما كان احمد رشيد السلماني النائب عن حزب محمد الحلبوسي المعروف بـ( تقدم) يحشد لتظاهرة احتجاجية في منطقة القائم مع ابناء عشيرته مع محاولة توسيعها الى الرمادي ، كان محمد تميم نائب رئيس الحكومة العراقية ووزير التخطيط عن الحزب ذاته يقود حملة اقناع داخل الحزب للتخلي عن تقديم الاستقالات النيابية والوزارية لانها ضربة لوجود الحزب بحسب قوله، كما نقل مصدر داخل حزب “تقدم” كان حاضرا اجتماع الخميس ، وايده عدد كبير من قيادات الحزب ، بتوجيه ضمني من الحلبوسي نفسه ، في قبول تنفيذ القرار الملزم الصادر من المحكمة الاتحادية في انهاء عضوية
الحلبوسي من مجلس النواب، ذلك القرار الذي وصفه عضو في حزب -حسم – بأنه انهاء لوجوده السياسي الان وفي المستقبل تحت سقف هذا النظام السياسي الحالي .
ويوجد مع محمد تميم وزيران آخران هامشيان، عاشا ساعات صعبة في تلقي خبر الضربة الموجهة للحلبوسي وهما في بداية مشوار ربط الصفقات، ويحاولان بأي شكل الاستمرار بالحكومة عبر اتصالات اجرياها مع محمد شياع السوداني رئيس الوزراء الذي يظهر في وضع واهن، تحركه وتتحكم به ارادات متصارعة داخل الاطار التنسيقي الشيعي الحاكم.
ويحظى محمد تميم والوزيران الاخران برضا ايراني منقطع النظير
وقال مصدر من اجتماع حزب تقدم ، انه مهما كانت الخسارة كبيرة في الضربة التي وجهها النظام السياسي عبر المحكمة الاتحادية للحلبوسي ، فإن استفراد الكتل السنية الاخرى بالمشهد السياسي هو خسارة اكبر
عذراً التعليقات مغلقة