طنجة – قريش
احتضن، فضاء المركز الثقافي أحمد بوكماخ بطنجة، وسط حضور مثير لشجون الذكريات ، حفل توقيع رواية “جنوب الروح” لمحمد الاشعري الشاعر والروائي والوزير الأسبق للثقافة وعضو أكاديمية المملكة المغربية، ويعرف اللقاء الذي نظمته جمعية قدماء تلاميذ ثانوية الفقيه داوود التأهيلية بالمضيق، مشاركة الناقد والكاتب المغربي عبد النبي داشين. وبحسب الدارسين لرواية “جنوب الروح” فالموت يحتل مكانة مركزية بحيث لا يطال عددا من الشخوص فحسب، بل ويمتد أيضا الى المكان نفسه.”
وحضر التوقيع الوزير الاسبق محمد بنعيسى.
ويعتبر الأشعري الذي ترجمت أعماله إلى عدد من اللغات الأجنبية والحاصل على جائزة “بوكر”العربية و”جائزة الأركانة العالمية للشعر ، الذي خطفته وأغوته الرواية، من أبرز الأصوات الشعرية لجيل السبعينات بالمغرب، حيث تولى رئاسة اتحاد كتاب المغرب عام 1989، وبقي على رأسه لثلاث ولايات متتالية، فهو فرد بصيغة الجمع عمل في الصحافة كما كتب في الأدب وفي إبداعاته ترك مسافة بين السياسة وانتصر للإبداع وهو اليوم متفرغ بإقامته بالرباط للكتابة والإبداع .
والأشعري ناضل في صفوف حزب الاتحاد الاشتراكي، وتدرّج فيه حتى نال عضوية المكتب السياسي، وتعرض للاعتقال عام 1981 ، وفي في آذار/ مارس 1998 عينه الملك الراحل الحسن الثاني في حكومة التناوب وزيرا للشؤون الثقافية قبل أن يعينه الملك محمد السادس وزيرا للثقافة والاتصال ثم عينه وزيرا للثقافة في حكومة إدريس جطو عام 2012.
نشر الأشعري 11 ديوانا شعريا فى بغداد وبيروت والدار البيضاء،. رشحت روايته “القوس والفراشة” لنيل جائزة الزياتور الإيطالية.
وصدر له في الرواية : “جنوب الروح” 1996 و”القوس والفراشة” 2010 و “علبة الأسماء”، 2014 .
أما في القصة فصدر له: “يوم صعب” (مجموعة قصصية)، 1990 .
وفي في مجال الشعر صدر له : “صهيل الخيل الجريحة” (ديوان شعر)، 1978 و”عينان بسعة الحلم” (ديوان شعر)، 1981 و “يومية النار والسفر”(ديوان شعر)، 1983 و “سيرة المطر” (ديوان شعر)، 1988 و”مائيات”(ديوان شعر)، 1994 … وفي سنة 2023 صدر له “أحوالٌ بيضاء” ، عن منشورات المتوسط.
عذراً التعليقات مغلقة