بغداد – ابو زينب المحمداوي -قريش:
ابدت السلطات العراقية انزعاجها من استمرار الاعلام الكويت باستخدام مصطلح اختطاف المواطن الكويتي وزميله في الرحلة السعودي اللذين لقيا مصرعهما بانفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش في صحراء الانبار .
وقال مسؤول في الداخلية العراقية لمراسل -قريش – ان البيان العراقي هو الاصل في اعتماد الحقيقة لاننا اصحاب السيادة في اجراء التحقيقات اللازمة.، واننا نرفض التشكيك في الرواية الرسمية العراقية. ونفى المسؤول العراقي الذي طلب عدم ذكر اسمه ورتبته ان تكون فصائل في الحشد الشعبي
على صلة بالحادثة ووصف ما اعلنه مذيع قناة الفلوجة لصاحبها “خميس خنجر” بالتخرصات الابتزازية الرخيصة حين قال المذيع ان من المعيب طلب فدية لاطلاق سراح المواطنين الكويتي والسعودي ، من دون ان يذكر مصدر معلوماته .
وكان قد اعلن العراق رسميا الثلاثاء عن العثور على جثتي مواطنين كويتي وسعودي في منطقة صحراوية في غرب العراق، لقيا حتفهما بعد انفجار عبوة ناسفة قديمة بسيارتهما واحتراقها، وفق بيان صادر عن خلية الإعلام الأمني الرسمية.
وذكر البيان أن القوات الأمنية العراقية أجرت عمليات بحث مكثّفة “في الصحراء الواسعة” الممتدّة على ثلاث محافظات في شمال وغرب البلاد، قبل أن يتمّ “العثور على جثتي” الكويتي فيصل المطيري والسعودي أنور الظفيري في صحراء منطقة الأنبار في غرب البلاد، إثر “فقدان الاتصال” بهما.
وأوضح البيان أن سيارتهما “تعرضت إلى انفجار عبوة ناسفة قديمة من مخلفات” تنظيم الدولة الاسلامية “أدّت إلى احتراقها”.
وسيتمّ نقل جثتي القتيلين “إلى ذويهما بالتنسيق والتعاون مع سفارتي البلدين الشقيقين في بغداد”.
وأضافت خلية الإعلام الأمني أن الرجلين دخلا إلى العراق “بسمة دخول سياحية وليس لأغراض الصيد”، مشيرةً إلى “ضرورة التقيد باحكام استحصال سمة الدخول ان كانت سياحية او لاغراض الصيد” و”بالمعايير الخاصة بحماية ومرافقة الصيادين …والتوصيات الصادرة من وزارة الداخلية ذات العلاقة بشروط ومعايير سمة الدخول للصيد”.
وقالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان إنها “تابعت وعلى مدار الساعة مع السلطات العراقية التي قامت بجهود كبيرة للعثور عليهما بأسرع وقت ممكن”.
وأضافت أن “التنسيق جارٍ حالياً مع حكومة جمهورية العراق لمعرفة ملابسات الحادث ونتائج التحقيقات الجارية”.
عذراً التعليقات مغلقة