طهران -بيروت- “ قريش”
اقام المرشد الايراني الاعلى آية الله علي الخامنئي، صباح اليوم الخميس، صلاة الجنازة على جثمان القائد في فيلق القدس للحرس الثوري العميد رضي موسوي الذي قتل في ضربة جوية صاروخية اسرائيلية في منزل بمزرعة في منطقة السيدة زينب قرب دمشق حيث تنتشر ق مقار قوات الحرس الايراني . .
وكان موسوي اكبر قائد ايراني مكلفا العمليات العسكرية الخارجية للحرس الثوري في سوريا وايران ولبنان.
وشارك في الصلاة الجنرال اسماعيل قاآني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري
وقدم الخامنئي تعازيه لعائلة موسوي وثمّن “جهاد” العميد رضي موسوي الدؤوب، داعيا له بعلو الدرجات وأن يكون مع الاولياء والصالحين.
فيما اقيمت مراسم تشییع جثمان سید رضي موسوي صباح اليوم الخميس في ساحة الامام” الحسين” عليه السلام بالعاصمة طهران.
وكانت قد اقيمت مراسم الوداع لجثمان العميد رضي موسوي مساء الاربعاء في مبنى معراج الشهداء بالعاصمة الايرانية طهران. وشارك في مراسم وداع جثمانه ، افراد أسرته وجمهور من عناصر الحرس الثوري والباسيج مساء الاربعاء في مبنى معراج الشهداء بطهران.
من جهته أكد اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري الايراني أن “الثأر لدماء الشهيد العميد رضي موسوي لا يكون إلا سوى هلاك الكيان الصهيوني”.
وأوضح اللواء سلامي في مراسم تشييع موسوي اليوم الخميس في طهران – والذي إغتالته “اسرائيل” في دمشق الاثنين الماضي – أن إستشهاد العميد رضي يعكس عجز الكيان الصهيوني وأننا لن نصبر أبدا إزاء إستشهاد أبناء هذه الامة وأن الثأر للشهيد رضي لا يكون سوى بهلاك الكيان الصهيوني ونأمل من الله أن يمحو هذا الكيان من وجه الارض.
وأعتبر سلامي “أن موسوي هو أحد القادة الأكثر خبرة وتأثيرا بجيش الاسلام لمحور المقاومة، وأنبرى كما الطود على مدى 33 عاما في الدفاع عن حرم أهل البيت ( عليهم السلام) وشرف المسلمين وأمن الأمة في أحلك الظروف وأخطر المواقف “
وأشار الى أن موسوي لازم قائد قوة القدس العميد “قاآني” بعد مقتل الفريق قاسم سليماني ولفت سلامي الى أن “العدو يعرفه جيدا لأنه تلقى ضربات مؤثرة من قبله، وأن العدو يدرك دوره وتأثيره في ايجاد هذه السلسلة اللامتناهية من القوة”.
وأستطرد أن الشعب الفلسطيني الذي أحبط العدو، هو نتاج جهاد هؤلاء الرجال الذين بلا أسم وعنوان وهم كثر الذين وقفوا بوجه العدو بدون أي تباه ليعيش المسلمون بأمن وسلام وعزة.
عذراً التعليقات مغلقة