قريش:
لا يوجد اي رد فعل شعبي او رسمي في السعودية ازاء قرار قديم يجري الاعداد لتنفيذه قريباً بتجريف جبل احد وازالة الجزء الاكبر منه من اجل بناء مجمع طبي تأهيلي. في حين يتابع ناشطون سعوديون واغلبهم مقيم في الخارج ، الحدث المرتقب بمزيد من القلق بوصف الجبل احد مرتكزات معالم الدعوة الاسلامية في صدر الاسلام ، وشهد الرسول العربي -ص- معركة احد عليه في السنة الثالثة للهجرة، وهو اكبر جبال المدينة المنورة.
ويستغرق بناء المشروع الجديد الذي له طابع سياحي ايضا، سبع سنوات عبر ثلاث شركات عالمية عملاقة، وبكلفة تقرب من مليارين وستمائة مليون دولار.
.
مصادر رسمية قالت ان القرار متخذ ولا رجعة فيه ، لأنّ المساحات المتوافرة قليلة ومن الضرورة الافادة من هذا الموقع الذي لا يؤدي فائدة سياحية بوضعه الحالي كما يروج بعضهم من دون علم بالامور .
وقالت المصادر ان خدمة الامة تتطلب التجديد والتعمير وتوفير ما يحتاجه الناس
ولا يمانع علماء الدين في السعودية في تنفيذ القرار بوصفه صادرا عن ولي الامر، وانه لا يتناقض مع الثوابت الدينية. ، بحسب مصدر في الاوقاف
جبارعبدالزهرة /كاتب من العراق منذ 11 شهر
تجريف لول جزء بسيط من هذا الجبل يشكل عدوانا صريحا وصارخا على معلم مهم من معالم البعثة النبوية الشريفة فهو يحمل تاريخ ثاني معركة جرت بين المسلمين والكفار والتي لها اثر كبير على حياة الأمة الإسلامية يرتبط بشكل وثيق في تاريخ الاسلام لأن الأماكن لها اثرها البالغ في السرد التاريخي للفكر والثقافة المرتبطة بدين الاسلام وتجريف هذا الجبل أراه انا جريمة يجب ان ينهض المسلمون للحيلولة دونها لأنها تسيء الى تاريخهم المجيد في اسيئصال مكان يرمز الى ذكريات دينهم وعقيدته فهي رمزية مهمة جدا ومحوها سيؤدي حتما الى اندثار جانب مهم من جوانب الحقيقة الواقعية التي تشكل جزءا كبيرا من الشموخ الفكري والعقائدي والشرعي للاسلام
ومن الغريب ان المسلمين سكوت لم يرفع احدهم صوته محتجا على هذا القرار الذي اشبه ما يكون بمصاب جلل يطعن امة الاسلام في صميم بنائه العبادي والعقائدي والشرعي والفكري أما أنا فلا املك الاّ ان اقول محتذيا بقول جد النبي عبدالمطلب لما راي العرب سكوت ومثبطي العزائم والهزيمة والخوف يطوفان فوق رؤسهم من ابرهة قال لإبرهة النجاشي وكان قد استولى على شياه له :- انا رب الشيه فاعطني شياهي :-وللبيت رب يحميه 0
والحمد لله فأنا لا أملك نعجة واحدة ولذلك اقول لآل سعود :- وللجبل رب يحميه وسوف ترون ذلك قبل ان تمد ايديكم إلأيه كما امتدت الى قبر عم النبي حمزة ونقتلموه من مكانه التاريخي الإسلامي الى مكان آخر ضاربين عرض الحائط ان قبره مرتبط بالبناء العقائدي للاسرم وبنقله هدمتم ركنا من اركان الاسلام