الرباط – قريش
اختتمت الجمعة 22 ديسمبر ،، فعاليات الدورة الأولى لملتقى “المعتمد” الدولي للشعر الذي تنظمه دار الشعر بمراكش تحت شعار “الشاعر، الترجمة والآخر” بمشاركة شعراء وفنانين تشكيليين مغاربة.
وكان الحفل الافتتاحي الذي احتضنه “رياض الصغير” بقصر الباهية، قد بدأ بأمسية تقديم لوحات معرض “استعارات”.
وتهدف هذه التظاهرة بحسب المنظمين، خلق جسور حوارية الشعر والفنون، ضمن تفكير في اللحظة الراهنة وما تطرحه على المبدع من أسئلة.
ويعرف الملتقى الذي ينظم على مدى يومين تنظيم أمسية شعرية، بمشاركة الشعراء إيفان كريستوف من بلغاريا، وحسين حبش (شاعر كردي مقيم في ألمانيا)، ومن المغرب ثريا إقبال وسعيد كوبريت وإيمان الخطابي، فيما يشارك في منتدى الملتقى، والذي خصص لمحور “الشاعر، الترجمة، والآخر”، كل من الفاعلة الثقافية والإعلامية تيودورا ستانكوفا من بلغاريا، والناقد والشاعر مهند ذويب من فلسطين.
وضمن نفس المحور، المخصص لفعاليات الدورة الأولى للملتقى، يقدم الفنانون التشكيليون: الحسين إيلان، ابراهيم أشيبان، رشيد بكار، الحسين آيت أمغار، سليمان الدريسي، محمد أوباعلا، لوحاتهم التشكيلية ضمن اشتغال فني على مقاطع من قصائد الشعراء المشاركين.
وفي اليوم الثاني الجمعة 22 كانون الأول / دجنبر، احتضنت كلية اللغة العربية بمراكش، فقرة تحتى مسمى “منتدى الملتقى” والذي خصص موضوعه لمقاربة أسئلة “الشاعر، الترجمة، والآخر”.
وتسعى كل من الفاعلة الثقافية والإعلامية تيودورا ستانكوفا من بلغاريا، مديرة “مهرجان صوفيا الاستعارات” الدولي للشعر والذي يقام ببلغاريا والناقد مهند ذويب من فلسطين، إلى تأمل مسارات هذه العلاقات المركبة التي تجمع الشاعر بسياقات الترجمة، في استدعاء لهذا الآخر.
وتقدم بالمناسبة شهادات للشعراء والفنانين المشاركين، في محاولة لتلمس هذه العلاقة عبر تجارب إبداعية محددة. ويحتضن قصر الباهية، على الساعة الرابعة والنصف عصرا، تنظيم لقاء شعري بلغات العالم، إذ يلتقي الشعراء إيفان كريستوف وحسين حبش وثريا إقبال وسعيد كوبريت وإيمان الخطابي، في حوار شعري وفني مع الفنانين التشكيليين الحسين إيلان، ابراهيم أشبان، رشيد بكار، الحسين آيت أمغار، سليمان الدريسي، محمد بعلا.. كل يقرأ قصائده أمام جداريته الفنية، في لحظة تلامس هذا الأثر الذي كان مدار اشتغال فني الفترة الماضية.
ويروم ملتقى المعتمد تأسيس تظاهرة لدار الشعر بمراكش، لتكون لحظة مهمة الصناعة الثقافية في برمجتها وترجمة لاستراتيجيتها في جعل الشعر، قوة اقتراحية للحوار وأيضا للتقارب ولنسج علاقات التعاون بين الشعراء والمترجمين والفنانين، ضمن أعمال فنية وشعرية تترجم بعضا من هذه الإرادة في الحوار بين الثقافات والتي ظل المغرب، ومن خلاله أيقونة المدن الكونية مراكش، نموذجا حضاريا وتاريخيا لتلاقي الشعوب.
وفي ما يلي البرنامج الكامل للملتقى: البرنامج العام:
الخميس 21 كانون الأول/ دجنبر 2023 الساعة الرابعة والنصف عصرا
– قصر الباهية معرض “استعارات”، بمشاركة شعراء وتشكيليين معرض للتشكيليين: الحسين إيلان، ابراهيم أشبان، رشيد بكار، الحسين آيت أمغار، سليمان الدريسي، محمد بعلا. ضمن اشتغالهم على قصائد الشعراء: إيفان كريستوف، حسين حبش، ثريا إقبال، سعيد كوبريت، إيمان الخطابي.
الجمعة 22 كانون الأول/ دجنبر 2023 الساعة العاشرة والنصف صباحا
– كلية اللغة العربية بمراكش منتدى المهرجان: الشاعر، الترجمة، والآخر مداخلات: تيودورا ستانكوفا (بلغاريا)، مهند ذويب (فلسطين) ونخبة من الشعراء والفنانين.
الساعة الرابعة والنصف عصرا – قصر الباهية قراءات شعرية بمشاركة الشعراء: إيفان كريستوف، حسين حبش، ثريا إقبال، سعيد كوبريت، إيمان الخطابي.
علي المغربي الحُرّ منذ 10 أشهر
لقد ولّى زمان الشعر العربيّ، زمان الجاهليّة و انتهى أمرُه، و لم يعُد يُجدي نفعاً في عصر التكنولوجيات الحديثة، الدول الحديثة اليوم تُولي اهتِماماً بالِغاً للتعليم بالعمل على تجويده و تحديثِه من أجل مُواكبتِه لمُتطلّبات العصر، بالإضافة إلى اهتمامها بالبُحوث العلميّة الحديثة، في الطبّ و الهندسة و الرياضيات و الفيزياء و الكمياء و العلوم الطبيعيّة و غيرها من صُنوف العلم الحديث. أصبحت هذه الدول الآن بارِعةً في جميع أنواع الصناعات، مِمّا مكّنها من تبوُّئ المراتب العُلا في التنميّة البشريّة..
نعم، الاهتمام بالشعر و الكتابة، بصفة عامة و بالفنون بشتّى أنواعها شيء مُحبَّذ جدّا بِصفتها ثقافة و ثرات لا بُدّ من الاهتمام بها، إلّا أنّ الاهتمام بالضروريّات و الأساسيّات تأْتي في الدرجة الأولى من الأولوية، فالعيبُ كلّ العيب أن تبقى الدول العربيّة في مؤخِّرة الترتيب في المجال التعليميّ و في مجال التنمية..