لمْ تَعُد التصريحات الإسرائيليّة تُقنِعُ أحداً، لكوْنِها كّها أكاذيب مَفضوحة، حتّى المُجتمع الإسرائيليّ بات يشُكُّ في مِصداقيتِها. فإذا تمّ اغتيال قيادي في حماس بِذريعةِ أنّه المسؤول عن إطلاق صواريخ من سوريا تجاه إسرائيل، فهنالك قياديون آخرون في سوريا يحلّون محلَّه في هذا الشأن، فهو لا يُمكن أن يعمل وَحدَه في الميْدان سيُفاجِئون إسرائيل بإطلاق صوراريخ من نفس الموقع في سوريا. لقد بدات أسرائيل الحرب و لن تستطيع إيقافَها، و لن تنتظر مُستقْبَلاً إلّا المزيد من الاستِهدافات و من جَبَهات مُتعدِّدة من غير حماس، لأنّ جرائمَها ضدّ الشعب الفلسطينيّ في غزة تعدَّت كلّ الحدود و لم تعُد تُطاق…