بيروت-؛ قريش”
رأت مصادر معنية بالصراع بين الولايات المتحدة وايران ان المعركة البحرية التي تقودها قوات الحوقثيين في اليمن على امتداد البحر الاحمر اثبتت انها عوامل تأثير واستهداف منخفضة الكلبفة وسهلة الاستخدام بالرغم من الرد الامريكي والفرنسي والبريطاني عبر القوات البحرية على مصادر التهديد. في هذا السياق يأتي خطاب جديد لقائد الحرس الثوري الايراني حسين سلامي المعني بتمويل وتدريب الحوثيين ،
فقد اكد سلامي، اليوم السبت، أن العديد من نقاط ضعف العدو لا يمكن ترميمها.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء التي نقلت الخطاب بأن اللواء سلامي قال خلال مراسم ضم سفينة تحمل اسم أبو مهدي المهندس المعروف شعبيا بالولد المدلل للولي الفقيه ،وزوارق سريعة وقاذفات إطلاق صواريخ لبحرية الحرس الثوري في بندر عباس:
نحن أمام معركة شاملة مع العدو، وقد حاول العدو تحويل حياة الشعب الإيراني بأكملها إلى ساحة معركة، بدءا من الهجوم الاقتصادي وصولا إلى الهجوم الناعم على الساحة الثقافية، فضلاً عن حرب الاستخبارات والإرهاب وغيرها، ورافق ذلك محاولة فاشلة من قبل العدو لعزل إيران سياسياً.
وقال قائد الحرس الثوري:
يجب أن تكون البحرية قادرة على الوصول إلى العدو أينما كان وأن تكون قادرة على مواجهة العدو في الأماكن البعيدة.
وتابع: إن الكثير من نقاط ضعف العدو لا يمكن ترميمها، بما في ذلك الحجم الكبير وبطء الحركة. البحرية أمامها معركة كاملة في البحر ويمكن رؤية الاستقلال القتالي في البحرية على كل المستويات.
وتجاهل سلامي التفوق التكنولوجي الامريكي والقدرات البحرية النووية والجوية التي تواكب حركة الفرقاطات وحاملات الطائرات.
وقال سلامي إنه لا يمكننا القتال بشكل غير كامل، وأضاف: إن تأثيرنا الاستراتيجي على تطوير القوة هو أنه بقدر ما لدينا من مصالح وطنية، يجب أن تكون قوتنا الدفاعية قادرة على الدفاع عن مصالحنا الحيوية.
وأضاف سلامي : علينا تأمين خطوطنا الملاحية، لذا تزويد البحرية من حيث مدى الصواريخ والسفن وكذلك قوة الابحار لمسافات طويلة واستمرار المعركة أمر مهم بالنسبة لنا.
وأكد القائد العام للحرس الثوري أن الوقوف في نصف القطر القريب وشبه البعيد مضر للعدو وعليه الابتعاد عن هذه المنطقة. عدونا يفهم منطق القوة جيداً. لدينا الإرادة والقوة والاستراتيجية، وقد رأى العدو جزءاً من قوتنا في الدفاع عن مصالحنا.
عذراً التعليقات مغلقة