بيروت- “ قريش”
افادت مصادر مطلعة في الضاحية الجنوبية ببيروت انه لم يبق احد من قيادات الصف الاول في كتائب القسام التابعة لحماس في بيروت، فيما قامت العناصر الثانوية بتغيير اماكن سكناها فورا. وقالت المصادر لمراسلة – قريش – في بيروت ان حزب الله كثف من تحقيقاته لملاحقة عوامل الخرق الامني واسبابه وعناصره داخل الضاحية ، حيث اثبتت المعلومات الاستخبارية الاولية للحزب ان استهداف القيادي صالح العاروري نائب قائد كتائب الشهيد عزالدين القسام استند الى معلومات من مصدر بشري متابع لحركة العاروري منذ فترة لا تقل عن شهرين، لاسيما ان العاروري كان في موقع اخر في خلال الفترة التي سبقت الانتقال الى هذه الشقة في الضاحية .
وتوصلت التحقيقات الى خيوط تتصل بأشخاص سوريين يعملون في الضاحية ولهم علاقات عميقة مع بعض عناصر حزب الله .. ووفق المصادر فإنه لاتوجد معلومات عن ارتباط هذه العناصر السورية بالموساد مباشرة او انها تتبع جهات استخبارية سورية . وقالت المصادر ان حزب الله يعيش حالة حرج في متابعة التحقيقات مع اية جهة سورية بسبب العلاقات الوثيقة بين الجانبين .
كما اضافت المصادر ان عدد القتلى في الضربة الاسرائيلية هو سبعة من ضمنهم العاروري واثنان من القيادات هما سمير فندي (أبو عامر) وعزام الأقرع (أبو عمار)، واربعة من عناصر القسام ، هم : محمود زكي شاهين، ومحمد بشاشة، ومحمد الريس، وأحمد حمود.
وقالت المصادر ان تغييرات في اعادة انتشار مكاتب حزب الله والجهات المرتبطة بها بدأت مع الصباح الباكر .
عذراً التعليقات مغلقة