العراق أفضل حالاً في عهد صدام حسين، رغم علّة نظامه. لقد عمل جاهداً لتقوية بلاده في كلّ المجالات فقد كانت الدولة في عهده دولةً مُزدهرة تعيش نوعاً من الاستقرار السياسيّ و الاقتصادي، و قد تخرّج في هذه الفترة من المدسة العراقيّة آلاف العلماء في جميع صنوف العلوم الذين تمّ استجلابهم بعد الإطاحة به من قبل أمريكا و الغرب و تمّ اغتيال العديد منهم من طرف أعداء العراق كي تبقى الدولة ضعيفةً إلى أدنى حدٍّ مُمكن، لقد عرف شنّ الحرب على هذا البلد تدميراً و خراباً لم يشهد له التاريخ مثيلاً و أدّت الحرب التي شنّتها أمريكا و حلفائها إلى إبادة الشعب و تخريب البنية التحتية بأكملها و تعذيب الأبرياء و سجنهم و تشريدهم من بيوتهم و تجويع الشعب الذي كان يعيش حياةً مُرفُّهة للغاية في عهد نظام صدام و أصبحت تعمل (الفوضى الخلّاقة) عملها إلى يومنا هذا.