بغداد- قريش:
ناشد المرصد العراقي للحريات الصحفية القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني التدخل لإطلاق سراح مقدم البرامج الدكتور علي الذبحاوي المعتقل منذ ثلاثة أيام على خلفية دعوى قضائية رفعها ثلاثة مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية حيث وضع في مركز شرطة الصالحية دون مذكرة قبض أو استدعاء.
في حين لم يصدر عن وزير الداخلية اي تصريح بشأن اعتقال اعلامي عراقي معروف .
ويأتي الاعتقال في وقت تضج الاوساط الاعلامية بخبر محاولة اغتيال رئيس تحرير صحيفة المدى ورئيس مؤسستها فخري كريم في وسط بغداد امس الاول ، وسط مخاوف جدية من محاولات تكميم الافواه والتجاوز على حرية التعبير المنصوص عليها في الدستور العراقي.
وبحسب الذبحاوي الذي أفاد للمرصد أن ضابطاً اتصل به وطلب منه القدوم إلى مكان رسمي للقاء شخصية قانونية، ولم يحدد له السبب لكن الذبحاوي فوجئ بوضعه في السجن ثم تحويله إلى سجن آخر ليستقر به المقام في مركز للشرطة في منطقة الصالحية مخصص للمتهمين في قضايا فساد وتجاوز على المال العام واستغلال السلطة.
و أضاف الذبحاوي للمرصد إنه عرض مقطع فديو في واحدة من حلقات أستوديو التاسعة الذي تبثه قناة البغدادية وهو فديو متاح على مواقع التواصل الاجتماع، وتضمن شكوى من مواطن وبعد اعتقال الذبحاوي علم إن هناك ثلاث دعاوى قضائية رفعت ضده، وإنه متهم فيها، وإن أحد المسؤولين الثلاثة اشترط عليه تقديم اعتذار مقابل التنازل عنه، وإطلاق سراحه.
واستغرب الذبحاوي صمت وسائل الإعلام والصحفيين، وعدم تدخلهم لإطلاق سراحه، وتمكينه من العودة إلى عمله مؤكدا إنه يمر بظروف صعبة تستدعي عمل كل ما يمكن لإخراجه من السجن.
عذراً التعليقات مغلقة